استشهد شاب فلسطيني -اليوم الجمعة- برصاص الاحتلال الإسرائيلي قرب حاجز “رنتيس” العسكري غرب رام الله، كما اقتحمت قوات الاحتلال مدينة جنين مما أدى إلى اشتباكات مع مقاومين فلسطينيين شمالي الضفة الغربية المحتلة.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إنها تبلغت من الهيئة العامة للشؤون المدنية باستشهاد الشاب مهدي بيادسة (29 عاما) قرب الحاجز الإسرائيلي غرب رام الله.

وفي وقت سابق من اليوم، أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) باندلاع حريق في أحد محولات الكهرباء إثر استهدافه من قبل قوات الاحتلال في جنين.

وأضافت “وفا” أن الجيش الإسرائيلي منع الدفاع المدني من الوصول إلى الحريق، كما ألحق خرابا بأحد المحلات التجارية في محيط دوار الداخلية في المدينة.

من جهتها، بثت “كتيبة جنين” -عبر حسابها في تليغرام- مقطعا مصورا لطائرة مسيّرة، قالت إن “مهندسي الكتيبة يعملون على استخراج المعلومات من داخلها”.

اعتقالات بالضفة

وكانت قوات الاحتلال اعتقلت -فجر أمس الخميس- 25 فلسطينيا، بينهم 16 من بلدة بيتا قرب نابلس، في وقت فجّر فيه الجيش الإسرائيلي منزل عائلة أسير فلسطيني قرب رام الله بالضفة الغربية.

ووفق تقرير للأمم المتحدة، فإن إسرائيل قتلت -منذ مطلع العام الجاري حتى 15 مايو/أيار الماضي- 112 فلسطينيا في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، وهو ضعفا عدد الذين قتلتهم خلال الفترة نفسها من العام الماضي 2022.

وتشهد الضفة الغربية حالة توتر متصاعدة، في ظل استمرار توسع الاستيطان، واقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى، ومداهمة الجيش الإسرائيلي المدن الفلسطينية، خاصة في نابلس وجنين.

المشاركون رددوا شعارات تندد بالاقتحامات المستمرة للأقصى (فلسطين أون لاين)

وقفة في غزة

وفي غزة، نظمت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وقفة جماهيرية، عقب صلاة الجمعة، نصرة للمسجد الأقصى ومدينة القدس، في ظل تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية.

وردد المشاركون شعارات تندد بالاقتحامات المستمرة للأقصى من قبل المستوطنين المتطرفين، وطالبوا المقاومة الفلسطينية بالرد على الانتهاكات الإسرائيلية.

ودعت حركة حماس الفلسطينيين بالقدس والضفة الغربية وداخل الخط الأخضر للرباط في الأقصى ومواصلة الدفاع عنه.

كما أكدت رفضها محاولات التقسيم الزماني والمكاني للمسجد التي يحاول الاحتلال فرضها على الفلسطينيين.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version