وتوسطت السعودية والولايات المتحدة في اتفاقات لوقف إطلاق النار بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، خلال محادثات بمدينة جدة السعودية. لكن تقارير صحفية رصدت انتهاكات من الجانبين.

وقالت مساعدة وزير الخارجية الأميركي للشؤون الإفريقية مولي في، خلال جلسة للجنة فرعية للشؤون الخارجية بمجلس النواب: “الأربعاء، أرجأنا هذه المحادثات. لأن الصيغة لا تحقق النجاح الذي نريد”، حسبما ذكرت وكالة “رويترز”.

ويدور قتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ أكثر من شهرين، أشاع الدمار في العاصمة وأدى إلى اندلاع أعمال عنف واسعة النطاق في منطقة دارفور الواقعة غربي السودان، وإلى فرار أكثر من 2.5 مليون من ديارهم.

وقال شهود إن اشتباكات عنيفة اندلعت في أنحاء من العاصمة السودانية، الأربعاء، مع انتهاء وقف إطلاق نار مدته 72 ساعة، ووردت عدة تقارير عن انتهاكات.

وقالت المسؤولة الأميركية إنه “على الرغم من أن وقف إطلاق النار لم يكن كامل الفاعلية، لكنه سمح بنقل المساعدات الإنسانية المطلوبة بشدة”.

وطالبت الحكومات الأخرى بالانضمام إلى الولايات المتحدة في فرض عقوبات، وأضافت أن “بريطانيا تدرس القيام بذلك، لكن الاتحاد الأوروبي بطيء إلى حد ما” في اتخاذ قرار مواصلة العقوبات.

كما لفتت إلى أن “الولايات المتحدة تجري مباحثات مع شركائها العرب”.

وردا على سؤال عن احتمال أن تفكر وزارة الخارجية الأميركية في اضطلاع مبعوث خاص بدور في تطبيق السياسة الأميركية في السودان، قالت إن “الوزير أنتوني بلينكن يدرس تعزيز دور السفير الأميركي في الخرطوم، جون غودفري”.

وأضافت: “الحكومة الأميركية بأكملها منهمكة تماما في معالجة هذه الأزمة، نظرا لتأثيرها ليس فقط على السودان وإنما على المنطقة بأسرها”.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version