في الوقت نفسه، أكد عبد الغفار “خروج معظم حالات النزلة المعوية من المستشفيات”، نافياً ما تم تداوله من أخبار بشأن “وجود زحام في مستشفيات أسوان” وأنها لم تعد تتسع للمزيد من المرضى.

وقال الوزير المصري إن “الدولة تتعامل بمبدأ الشفافية والمكاشفة، ولا تخفي أي بيانات أو معلومات”.

أعراض غريبة وقطع طريق.. ماذا يحدث في أسوان المصرية؟

في أسون، جنوبي مصر، إصابات غامضة ونقل مرضى بالعشرات إلى المستشفيات، والسبب لم يتم التأكد منه بعد.

 

هل المياه آمنة؟

منذ 11سبتمبر رصدت وزارة الصحة “زيادة في معدلات الإبلاغ والتردد على المستشفيات التي تعاني من غثيان وقيء وإسهال” في أسوان.

وفي 15سبتمبر  تحدثت حسابات عن إصابة نحو 124 شخص في قرية وادي العرب في مركز نصر النوبة في أسوان بأعراض نزلات معوية، وقالت محافظة أسوان إن السبب “تسمم غذائي بسبب حلوى المولد النبوي”.

لكن الأخبار المتداولة عن وجود مشكلة ما في مياه الشرب، وحدوث وباء مثل الكوليرا، انتشرت بسرعة على مدار الأيام الماضية.

في المؤتمر نفسه، الاثنين، قال وزير الإسكان شريف الشربيني، إن المياه التي تم تحليلها في محطات المياه بمحافظة أسوان “مطابقة للمواصفات تماماً”.

وأوضح أن محافظة أسوان تضم 108 محطات مياه شرب منها 5 محطات رئيسية تخدم حوالي مليون و600 ألف نسمة، مشيرا إلى أنه يتم يوميا أخذ عينات من مآخذ المياه، وكذلك من المياه الناتجة عن المحطات للتأكد من مطابقتها للمواصفات وهو إجراء متبع في كافة محطات الجمهورية بشكل دوري ويومي.

وتم “التأكد من سلامة المياه بشكل تام” بعد تحليل عينات جديدة على أثر الأخبار المتاولة حول أسباب النزلات المعوية في أسوان.

بدوره، بيّن وزير الصحة أن هناك إجراءات تقنية ومعقدة للاطمئنان على سلامة مياه الشرب التي تصل لجميع المصريين، بداية من دخول مياه النيل للأراضي المصرية، حتى وصول المياه إلى شبكات التوزيع للمنازل.

وأشار إلى “وجود نظام لحوكمة والكشف على مياه النيل التي تأتي عبر روافدها لمصر، حي تحصل وزارة الري والموارد المائية على عينات من السد والبحيرة بشكل دوري حتى وصولها للأراضي المصرية، ثم تقوم بمعالجات إن حدث شيء، وبعدها تصل المياه لمحطات المعالجة لتكون في عهدة وزارة الإسكان والشركة القابضة التي تُجري عمليات معالجة للمياه والتحاليل الدورية”.

وأكمل عبد الغفار أن “وزارة الصحة تتخذ كل إجراءات الكشف المعملي والتحاليل عند خروج المياه من محطات المعالجة إلى الشبكات الداخلية، كما تعمل وزارة البيئة والتنمية المحلية في هذه المراحل”.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version