تعرض محيط معبرين حدوديين بين سوريا ولبنان لغارات إسرائيلية، صباح الجمعة، مما أسفر عن خروجهما عن الخدمة، حسب ما قال وزير الأشغال اللبناني، علي حمية لوكالة “فرانس برس”. 

والمعبران هما جوسيه، الذي يربط سوريا بلبنان من جهة منطقة القصير، والمصنع الذي يعبر من خلاله سوريون ولبنانيون منذ اليوم الأول لحملة إسرائيل على جنوبي لبنان.  

ولم يعلق الجيش الإسرائيلي حتى موعد نشر هذا التقرير على الاستهداف، لكن سبق أن هدد بضرب المعابر الحدودية بين البلدين، إذ قال في حادثتين إنه قصف بعضا منها نظرا لطبيعة “استخدامها في عمليات تهريب أسلحة وذخائر من سوريا باتجاه حزب الله”.

وكانت آخر الضربات الإسرائيلية على الحدود السورية اللبنانية وقعت الخميس، وأسفرت عن تدمير جسر يستخدم كمعبر بين إحدى مناطق القصير بريف حمص ولبنان.

ونقلت وكالة رويترز عن المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أن 430 ألف شخص عبروا من لبنان إلى سوريا، حتى الخميس.

الجيش الإسرائيلي: اعترضنا هدفا جويا من جهة سوريا

أعلن الجيش الإسرائيلي أنه اعترض “هدفا جويا” مشبوها خلال اقترابه من جهة سوريا، الجمعة، فيما أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان أنه “طائرة مسيرة أطلقتها مجموعة مدعومة من إيران”.

وترتبط سوريا بلبنان بـ6 معابر شرعية، أبرزها معبر المصنع.

وبالإضافة إلى ذلك، توجد معابر غير شرعية وتستخدم منذ سنوات في عمليات التهريب، وهو الأمر الذي سبق وسلطت وسائل إعلام الضوء عليه.

ويعد معبر جوسيه بوابة بين البقاع الشمالي اللبناني وريف حمص، ويوصف بأنه “رئة لبنان” الأساسية لجهة البقاع الشمالي، إذ لا يفصله عن حمص سوى 40 كم، في مقابل 65 كم من العبودية إلى حمص.

أما المصنع فيقع بين بلدة جديدة يابوس السورية في محافظة ريف دمشق، وبلدة المصنع اللبنانية في محافظة البقاع.

وتعرض المصنع منذ بداية أكتوبر لضربتين، أسفرت إحداها عن قطع الطريق الدولي الواصل إليه من الجانب اللبناني.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version