أكدت الولايات المتحدة الأميركية، الخميس، مواصلة العمل من أجل خفض التصعيد الحالي بين إسرائيل والفلسطينيين، مشددة على ضرورة تعزيز الجهود الإقليمية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار.

وقال السفير الأميركي لدى إسرائيل، توم نايدس، على حسابه بتويتر: “قلقون من استمرار إطلاق الصواريخ اليوم. نقف إلى جانب إسرائيل في حقها في الدفاع عن نفسها. ونعمل من أجل خفض التصعيد بشكل سريع”.

واستهدف الجيش الإسرائيلي على مدار الأيام الماضية قادة لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة، وأعلن مقتل 4 من قياداته.

فيما أشارت فلسطينية إلى أن عدد قتلى الغارات الإسرائيلية على غزة زاد عن 22 قتيل فيما أصيب 70 شخصًا آخرين على الأقل.

هذا وانطلقت وابل من الصواريخ من قطاع غزة نحو إسرائيل، ونقلت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، عن مصادر عسكرية أن القبة الحديدة نجحت في اعتراض صواريخ من قطاع غزة، في حين انفجر صاروخين قرب المنازل في منطقة إشكول، دون وقوع إصابات.

وأكد مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، مكالمة هاتفية الليلة الماضية، مع نظيره الإسرائيلي تساحي هنغبي، دعم الإدارة الأميركية الحازم لأمن إسرائيل وحقها في الدفاع عن شعبها من الهجمات الصاروخية العشوائية.

كما شدد سوليفان، بسحب بيان للبيت الأبيض، على ضرورة ضبط النفس وتعزيز الجهود الإقليمية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار.

أجرى وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، أيضًا محادثة هاتفية مع نظيره الإسرئيلي يوآف غالانت، حول العملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، وحث على التهدئة وخفض التصعيد.

وجدد دعم واشنطن لإسرائيل “ضد الهجمات الصاروخية العشوائية التي تشنها الجماعات الإرهابية”.

ومنذ مطلع العام، قُتل ما لا يقل عن 126 فلسطينيا على الأقل و19 إسرائيليا وسيدة أوكرانية وإيطالي واحد في أعمال عنف مرتبطة بالنزاع الإسرائيلي الفلسطيني، حسب تعداد لوكالة فرانس برس استنادا إلى مصادر رسمية إسرائيلية وفلسطينية.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version