أعلنت ولاية جورجيا، الثلاثاء، عن عدد قياسي من المشاركين في التصويت المبكر بالانتخابات الرئاسية التي يتنافس فيها الرئيس السابق، المرشح الجمهوري دونالد ترامب، ونائبة الرئيس، المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس.

وتوجه السكان بكثافة إلى صناديق الاقتراع في الولاية التي تمثل ساحة معركة قوية بين المرشحين، في وقت تكافح فيه تداعيات إعصار هيلين، وفق شبكة “سي إن إن”.

وكتب غاب ستيرلينغ، من مكتب سكرتير ولاية جورجيا على منصة “إكس”، إن عدد المصوتين بلغ أكثر من 328 ألف شخص، الثلاثاء.

وأوضح أن هذا يعد رقما “قياسيا” في الولاية، يكسر الرقم السابق الذي سجله الناخبون في اليوم الأول من التصويت المبكر عام 2020، الذي بلغ 136 ألفًا.

وأضافت الشبكة الأميركية، أن أجزاء من الولاية لا تزال تتعافى من الإعصار هيلين الذي ضرب الولايات المتحدة الشهر الماضي، وتسبب في دمار كبير بعدد من ولايات الجنوب الشرقي.

وكشف استطلاع للرأي أجرته صحيفة “وول ستريت جورنال”، الأسبوع الماضي، أن المنافسة على الولايات المتأرجحة -من بينها جورجيا- متعادلة في السباق الرئاسي.

ويخوض المرشحان منافسة متقاربة قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية المقررة في الخامس من نوفمبر.

ويرى الناخبون في الولايات السبع المتأرجحة في البلاد، الذين شاركوا باستطلاع الصحيفة، أن ترامب “مجهز بشكل أفضل من هاريس للتعامل مع القضايا التي يهتمون بها”، وعلى رأسها الاقتصاد وأمن الحدود، ومع ذلك فإنهم ينقسمون بالتساوي تقريبًا حول المرشح الذي يجب أن يقود الأمة.

ويجد استطلاع الولايات الأكثر تنافسًا أن هاريس تتقدم بفارق ضئيل في أريزونا وميشيغان وويسكونسن وجورجيا على بطاقات الاقتراع التي تشمل مرشحين مستقلين ومرشحين من أطراف ثالثة، حيث سيتم تقديمهم كخيارات.

ووفقا للصحيفة الأميركية، يتمتع ترامب بميزة محدودة في نيفادا وكارولينا الشمالية وبنسلفانيا. لكن لا يوجد تقدم أكبر من نقطتين مئويتين، باستثناء ميزة ترامب البالغة 5 نقاط في نيفادا، والتي مثل غيرها تقع ضمن هامش الخطأ في الاستطلاع.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version