أعلنت الولايات المتحدة الأميركية، الجمعة، فرض عقوبات جديدة تستهدف روسيا وشملت أكثر من 300 شخصية وكيان بينهم مؤسسات مرتبطة بشركة الذهب الروسية “بوليوس”.

وأوضحت وزارة الخزانة الأميركية، في بيان، أن واشنطن وبالتعاون مع مجموعة السبع وشركائها الدوليين، فرضت عقوبات ضد 22 شخصًا و104 كيانات تعمل في أكثر من 20 دولة حول العالم، في استمرار للتضييق على الاقتصاد الروسي في أعقاب غزو أوكرانيا.

كما فرضت وزارة الخارجية الأميركية عقوبات ضد نحو 200 شخصية وكيان وسفن وطائرات روسية، وطالت بعض العقوبات مؤسسات بعضها مرتبط بشركة الذهب الروسية البارزة “بوليوس”. 

وتشمل العقوبات أيضا أكثر من 30 شركة تصنع وتصدر مكونات إلكترونية أو أشباه الموصلات أو الإلكترونيات الدقيقة إلى روسيا.

وقال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، إن الولايات المتحدة سوف تواصل استهداف “الكيانات والشخصيات المتورطة في ترحيل الأطفال الأوكرانيين وسرقة حبوب أوكرانيا”.

وأضاف أن العقوبات التي فرضتها واشنطن اليوم أيضا تشمل “شبكة الشركات التي تقف وراء المسيرات التي تستخدمها روسيا في أوكرانيا”.

وأكد بلينكن أن “العقوبات الجديدة التي فرضتها قمة السبع تؤكد التزام الجميع بمحاسبة روسيا على جرائمها في أوكرانيا”.

يأتي ذلك بعد إعلان دول مجموعة السبع، بوقت سابق الجمعة، خلال قمتهم في هيروشيما في اليابان، فرض عقوبات جديدة على روسيا تهدف “لحرمانها من التكنولوجيات والمعدات الصناعية وخدمات مجموعة السبع التي تساند حملتها الحربية” في أوكرانيا، بحسب ما نقلت فرانس برس.

وجاء في بيان أن العقوبات تشمل قيودا على صادرات منتجات “أساسية لروسيا في ساحة المعركة”، كما تستهدف كيانات متهمة بنقل معدات إلى الجبهة لحساب موسكو.

وتفرض الولايات المتحدة ودول غربية عقوبات شديدة ضد روسيا منذ غزو أوكرانيا، العام الماضي، وتعلن باستمرار توسيع هذه العقوبات لتشمل كيانات وأفرادا آخرين.

كما تعمل على مواجهة المساعي الروسية للالتفاف على تلك العقوبات، ومؤخرا قالت وزارة الخزانة الأميركية إن الوزيرة، جانيت يلين، التقت وزير الخارجية الألماني، كريستيان ليندنر، وناقشا مسألة تهرب موسكو من العقوبات.

وذكرت وزرة الخزانة أن يلين ناقشت أهمية تنسيق الجهود لمواجهة التهرب الروسي من العقوبات.

وعلى الجانب الآخر، قدمت الولايات المتحدة وشركاؤها بالغرب مساعدات اقتصادية وعسكرية وإنسانية كبيرة لأوكرانيا من أجل مواجهة الغزو الروسي.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version