وأوضح فيدان خلال افتتاح جلسة بعنوان “الحرب والنظام” أن “تركيا في وسط هذه الحروب، وفي هذه الجغرافيا الهشة، تلعب دورا متزايدا في ضمان السلام والاستقرار الإقليميين”.
وأكد أن بلاده غير منخرطة في الصراع الدائر في حلب، “لكنها ستتخذ خطوات احتياطية”.
وطالب فيدان بــ”الانتباه إلى حقيقة أن الاستقرار في سوريا والعراق والشرق الأوسط وجنوب القوقاز وشرق البحر الأبيض المتوسط، وكذلك البحر الأسود، هو الهدف الأساسي لتركيا”.
وأعرب عن أن تركيا، التي تظهر موقفا مبدئيا وفعالا، تقدم مساهمات بناءة في حل النزاعات من خلال بذل جهود دبلوماسية مكثفة كوسيط وميسر ووسيط نزيه بين الأطراف.
وأكد فيدان أن تركيا دافعت دائما عن مبدأ أن “استمرار الحروب ليس عقبة أمام الحوار”، كما أكد أنه لم يتردد أبدا في التأكيد بصوت عالٍ على أوجه القصور في النظام.
وأكد فيدان أن تركيا شخصت المشكلة واقترحت الحلول وعملت على تحويل النظام الدولي، وقال إن الظلم مستمر في كل مجال في النظام الدولي، وللأسف هذا الوضع جعل مفهوم “القوة هي الحق” حقيقة واقعة.