وأوضحت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية أن حزب الله والحكومة اللبنانية لن يوافقا على حرية إسرائيل في التصرف في حال حدوث انتهاكات للمقترح.
وأضافت الصحيفة أن “الأمر قد يستغرق بضعة أيام أخرى من الجدال والمفاوضات قبل أن يوافق اللبنانيون”.
وفي وقت سابق من الخميس، قال وزير الطاقة الإسرائيلي عضو مجلس الوزراء المصغر (كابينت) إيلي كوهين، إن “إسرائيل أقرب من أي وقت مضى منذ بداية الحرب، إلى التوصل لاتفاق بشأن الأعمال القتالية مع حزب الله”.
لكنه أضاف أن إسرائيل “لا بد أن تحتفظ بحرية تنفيذ العمليات داخل لبنان في حالة انتهاك أي اتفاق”.
كما أوضحت الصحيفة أن إسرائيل وافقت على أن يتم تعزيز الجيش اللبناني من قبل الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا، التي ستكون أيضا ضامنة لهذا الاتفاق وجزءا من آلية تنفيذه.
ويتشكك الإسرائيليون في قدرة الجيش اللبناني على التحرك ضد حزب الله، لا سيما أن مستوى الثقة الإسرائيلية في الجيش اللبناني ليست مرتفعة، لكن الأميركيين يقولون إن لديهم ضمانات بأن هذا سيحدث.
كما تقدر إسرائيل أن حزب الله قادر على مواصلة الحرب، وبالتالي لن يكون في عجلة من أمره للموافقة على التسوية، وفي مقابل ذلك تنوي إسرائيل زيادة الضغط العسكري والعمل على تقويض قدراته بشكل أكبر.
