وخلال اليومين الماضيين شهدت مناطق ريفي إدلب وحلب موجة واسعة من النزوح بسبب التصعيد العسكري المكثف لا سيما في ريف حلب الغربي وبلدات شرق إدلب في ظل المعارك والقصف المتبادل بين القوات الحكومية وفصائل مسلحة ما دفع آلاف المدنيين إلى الفرار نحو مناطق أكثر أمنا.

وتسببت المعارك في نزوح قرابة 14 ألف شخص بينما تستمر الاشتباكات العنيفة وتبادل القصف بين والقوات الحكومية والفصائل المسلحة.

يأتي هذا بينما يستمر القتال الذي نشب قبل يومين، في المنطقة المحيطة بإدلب وريف حلب الغربي.

وأكد مراسل “سكاي نيوز عربية”، أن الفصائل المسلحة أمرت سكان الأحياء الغربية من حلب بالإخلاء الفوري تمهيدا لاقتحامها.

وتشهد الأحياء الغربية لحلب (حلب الجديدة والفرقان والحمدانية وجمعية الزهراء)، حركة نزوح كبيرة نحو مناطق داخل المدينة وخارجها.

يشار إلى أن التصعيد العسكري المستمر، المترافق مع تزايد المخاوف من مواجهات مباشرة على خطوط التماس، يهدد بحدوث موجات نزوح أكبر، خاصة مع اقتراب فصل الشتاء.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version