قال  المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر، الثلاثاء، إن الولايات المتحدة تشعر بالقلق من عدد القتلى الذين سقطوا في هجوم إسرائيلي على مبنى سكني في شمال غزة، ووصف الهجوم بأنه “حادث مروع له نتيجة مروعة”.

وقالت وزارة الصحة في قطاع غزة، التابعة لحكومة حماس، إن 93 فلسطينيا على الأقل قتلوا أو فقدوا وأصيب العشرات في غارة إسرائيلية على مبنى سكني في بلدة بيت لاهيا، شمالي قطاع غزة.

وذكر ميلر للصحفيين أن مسؤولين أميركيين تواصلوا مع حكومة إسرائيل لمعرفة ما حدث، مضيفا أنه لا يستطيع الحديث عن إجمالي عدد القتلى، لكنه على علم بتقارير تفيد بأن الكثير منهم أطفال.

وأسفر قصف إسرائيلي، صباح الثلاثاء، على مبنى سكني في مشروع بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، عن مقتل 93 شخصا، وفقدان 40 آخرين، لم يعرف مصيرهم.

وكانت مصادر محلية ذكرت في وقت سابق، أن من بين القتلى أكثر من 17 طفلا. وأفاد سكان في المنطقة أن المبنى المستهدف يضم “أكثر من 100 نازح”، مناشدين مساعدة العالقين تحت الأنقاض.

ونقلت وكالة فرانس برس عن ربيع الشندغلي (30 عاما)، وهو نازح من بلدة جباليا إلى مدرسة في بيت لاهيا: “وقع الانفجار في الليل، وكان قريبا من مكان تواجدنا. كنت أعتقد أنه قصف عادي. مع شروق الشمس، خرجنا وبدأ الناس ينتشلون جثثاً وأشلاء ومصابين من تحت الأنقاض”.

عشرات القتلى في قصف مبنى سكني شمالي قطاع غزة

ارتفعت حصيلة القتلى في القصف الإسرائيلي لبمبنى سكني في مشروع بيت لاهيا، شمالي قطاع غزة، إلى 75 قتيل بينهم 17 طفل وعشرات الإصابات، حسب مصادر محلية.

ولم يكشف ميلر عن أي إجراءات فورية ضد إسرائيل، لكنه كرر دعوة الولايات المتحدة إلى إنهاء الحرب في غزة عن طريق التفاوض.

واعتبر أن “التكلفة المأساوية التي تكبدها المدنيون” في الضربة الأخيرة “تذكير آخر بالسبب الذي يجعلنا بحاجة إلى إنهاء هذه الحرب”.

وتابع المتحدث باسم الخارجية الأميركية: “مضى عام على الحملة العسكرية التي تشنها حكومة إسرائيل في غزة، وقد نجحت في تقويض القدرات العسكرية لحماس وتقويض قيادتها”.

“ومن خلال عملها العسكري نجحت إسرائيل في ضمان عدم قدرة حماس على تكرار هجمات السابع من أكتوبر” العام الماضي 2023 التي أشعلت شرارة الحرب.

وكذلك، أعربت الخارجية الأميركية مجددا عن قلقها إزاء إقرار الكنيست الإسرائيلي، الاثنين، قانونا يحظر وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) رغم دعوات دول غربية للامتناع عن ذلك.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version