قال ستيفان دوجاريك -المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة– إن المنظمة الدولية تلعب دورا مهما لخفض التصعيد في لبنان لكنه أكد أن الأمر يتطلب إرادة من القادة السياسيين وقال إن الدول الكبرى لا تفعل ما يكفي لوقف الحرب.

وأضاف -في مقابلة مع الجزيرة- أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش يحاول إحلال السلام عبر الدبلوماسية لكنه لا يملك آلية لفرضه بالقوة لأن الدول الكبرى في مجلس الأمن الدولي ليست متوافقة بشأن لبنان كما كان التوافق في السابق بشأن سوريا وقطاع غزة وغيرهما.

وأوضح دوجاريك أن المنظمة الأممية تتعامل مع الأزمة الحالية بالأدوات المتاحة في الوقت الراهن، سعيا لتجنيب المدنيين في لبنان وإسرائيل ويلات الحرب.

وقال إن الأمم المتحدة بحاجة لإصلاحات تتماشى مع القرن الـ21 فيما يخص الأمن والسلام والتنمية والتكنولوجيات الجديدة، مشيرا إلى أن المطلوب الآن هو التركيز على وقف الحرب وليس إصلاح المنظمة.

الدول الكبرى غير متوافقة

وأكد دوجاريك أن الأمين العام للأمم المتحدة يحاول خفض التصعيد بما لديه من أدوات لكنه أكد محدودية هذه الأدوات وقال إنها تنحصر في العمل على إقناع الأطراف.

وأشار إلى أن دولا أخرى تؤثر في الوضع الحاصل سواء من داخل المنطقة أو من خارجها، وقال إن قادة هذه الدول “لا يعلمون بشكل كافٍ من أجل حماية المدنيين في لبنان والسماح بعودة سكان الشمال الإسرائيلي إلى بيوتهم”.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version