قالت صحيفة واشنطن بوست إن الانتخابات الأميركية التي ستجرى في الخامس من الشهر الجاري سجلت أرقاما قياسية في التصويت المبكر، لافتة إلى أن حماسة الجمهوريين آخذة في الازدياد بعد ظهور إحصائيات تشير إلى أن أنصارهم يقبلون على التصويت المبكر بأعداد أكثر بكثير من انتخابات 2020.
وأضافت الصحيفة أن الملياردير الأميركي إيلون ماسك ذهب إلى حد التنبؤ بأن هذه الأرقام تشير إلى فوز المرشح دونالد ترامب، الذي يدعمه.
وقالت إن هناك كثيرا من الأسباب تدعو إلى عدم المبالغة في تفسير البيانات التي يستشهد بها ماسك وحلفاؤه، من بينها أن انتخابات 2020 أجريت في ظروف غير عادية تمثلت في جائحة كورونا، وأن العديد من بطاقات الاقتراع كانت مزورة.
والخبر السيئ للجمهوريين هذه المرة هو أن استطلاعات الرأي الوطنية الأخيرة -التي أجرتها شبكة إيه بي سي نيوز-إيبسوس، ونيويورك تايمز بالتعاون مع كلية سيينا، وشبكة سي إن إن- تظهر أن مرشحة الحزب الديمقراطي كامالا هاريس تتقدم على ترامب بفارق يراوح بين 19 و29 نقطة بين الناخبين الذين قالوا إنهم أدلوا بأصواتهم بالفعل.
غير أن الصحيفة تقول إن الانتخابات تُحسم، بطبيعة الحال، في الولايات المتأرجحة التي تشير استطلاعات الرأي فيها إلى أن هاريس تتفوق فيها أيضا بفارق كبير.
هاريس تتقدم على ترامب بفارق يراوح بين 19 و29 نقطة بين الناخبين الذين قالوا إنهم أدلوا بأصواتهم بالفعل.
ونشرت الصحيفة قائمة بالولايات التي تتقدم فيها هاريس في التصويت المبكر، حسب استطلاعات الرأي التي أجرتها ماريست، وسي إن إن، وفوكس نيوز، وجامعة يو إس إيه توداي-سوفولك.
وأظهرت القائمة تقدما ملحوظا للمرشحة الديمقراطية في ولايات أريزونا، وجورجيا، وكارولينا الشمالية، وبنسلفانيا، وويسكونسن.
أما الولاية الوحيدة التي أظهر فيها استطلاع رأي رئيسي عالي الجودة أجرته شبكة “سي إن إن” أن هاريس متأخرة بالفعل، فهي ولاية نيفادا التي يتقدم فيها ترامب بفارق 6 نقاط.