تشارك جزائريون ومغاربة على مواقع التواصل الاجتماعي صورا من اللقاء الذي جمع، الأربعاء، منتخبي البلدين لأقل من 17 سنة، كدليل على تآخي الشعبين الشقيقين رغم التوتر الذي تمر به علاقات البلدين.

ورغم هزيمة فريق بلدهم، المنظم لبطولة أفريقيا للأمم، دون 17 سنة، بثلاثية نظيفة، أمام منتخب المغرب، برسم الدور ربع النهائي، إلا أن ما شد المعلقين الجزائريين هي صور مواساة لاعبي منتخب المغرب لأشقائهم الجزائريين بعد إعلان حكم اللقاء نهاية المباراة وإقصاء الخضر من المنافسة.

تعليقا على تلك الصور، كتبت الإعلامية الجزائرية، ليلى بوزيدي في تدوينة على فيسبوك “هذا هو النصر الحقيقي” ثم تابعت “يكفي أن تبتعدو عن تسييس الرياضة و سترى النور”.

هذا هو النصر الحقيقي .. اما باقي التفاصيل فيكفي ان تبتعدو عن تسييس الرياضة و سترى النور 💚❤

Posted by Leila Bouzidi on Wednesday, May 10, 2023

وكان المنتخبان وقفا سويا لأخذ صورة جماعية قبل انطلاق اللقاء، وهو ما استحسنه العديد من المعلقين على فيسبوك وتويتر.

وكتب أحدهم تغريدة في الصدد قال فيها ” أحببت هذه الصورة! هكذا ينبغي أن نكون، إخوة متحابين متحدين!”.

واكتفى مغرد آخر بنشر صورة تجمع لاعبين من الفريقين، وهما يعانقان بعضهما، والتعليق بكلمة “إخوة” مترجمة إلى اللغتين الإنكليزية والفرنسية، التي يتقنها الشعبان.

ووصف آخر الصورة التي تجمع الفريقين قبل اللقاء بأنها “صورة العام”، شاكرا لاعبي الفريقين على ما أظهراه من روح رياضية خلال اللقاء، وحتى بعده.

واتسم اللقاء بالروح الرياضية رغم كونه مصيريا حيث لا يؤهل الفائز إلى المربع الذهبي من المنافسة فحسب، بل يمنحه تأشيرة التأهل إلى مونديال الناشئين أيضا.

وسجل أهداف “أشبال الأطلس” كل من زكرياء وزان (د 28) و (د57)، إلى جانب آدم شاكير في الدقيقة 87 من زمن المباراة.

ويعرف المنتخب المغربي منافسه في الدور نصف النهائي عشية الخميس، بعد نهاية ربع النهائي الآخر، الذي يجمع بين منتخبي مالي والكونغو.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version