سلطت صحف ومواقع عالمية الضوء على مواضيع مختلفة، منها اعتراف ضباط إسرائيليين بأنه لا جدوى من القتال في شمال قطاع غزة، كما ركزت الصحف على التحديات التي تواجه السوريين.

ونشرت صحيفة “نيويورك تايمز” نتائج دراسة جديدة أوردت أن “أكثر من 64 ألف فلسطيني ربما قتلوا في قطاع غزة جراء إصابات شديدة في الأشهر التسعة الأولى من الحرب”. ولم تأخذ الدراسة في الحسبان الوفيات الأخرى المرتبطة بتبعات الحرب مثل سوء التغذية والأمراض المنقولة بالمياه وانهيار النظام الصحي.

وأوردت صحيفة “هآرتس” في نسختها العبرية أن الجيش الإسرائيلي ليست لديه تحفظات على وقف العمليات العسكرية في شمال قطاع غزة وفق اتفاق وقف إطلاق النار.

وأضافت أن “عددا من الضباط يتساءلون الآن عن جدوى العمليات العسكرية في شمال القطاع في ضوء الخسائر الفادحة التي تكبدها الجيش الإسرائيلي هناك مؤخرا”.

ومن جهة أخرى، قالت صحيفة “الغارديان” إن إسرائيل اعترفت بأن جنودها استخدموا سيارة إسعاف طبية تحمل تراخيص فلسطينية في مداهمة لمخيم بلاطة في الضفة الغربية الشهر الماضي، مما أسفر عن مقتل سيدة عجوز في الثمانين من العمر ومدني آخر.

ووصفت جماعات حقوقية العملية بأنها انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني، واتهمت إسرائيل بالتصرف كما لو أن قواعد وأحكام القانون الدولي لا تنطبق عليها.

وفي الشأن السوري، كتبت مجلة “فورن بوليسي” أن “الوجه الآخر للمعركة التي تنتظر السوريين سيكون إعادة الإعمار، الذي سيكون مسارا مضنيا ومكلفا بالنظر إلى التدمير الذي لحق بالبلاد خلال السنوات الماضية”.

وتصف الصحيفة الدمار في سوريا بالمذهل، وتقول إنه أصاب بشدة المدن الكبرى مثل دمشق وحمص وحلب وحماة وإدلب، مضيفة أن نحو 0% من البنى التحتية والمنشآت في البلاد محطمة.

أما صحيفة “لبيراسيون” الفرنسية، فنشرت تحقيقا من عين العرب (كوباني) شمال سوريا، تحدث عن معارك عنيفة تدور بين “قوات سوريا الديمقراطية” و”الجيش الوطني السوري”. وأوضح التقرير أن “الجبهة بين الخصمين اللدودين ظلت هادئة لفترة طويلة، لكنها اشتعلت مؤخرا مثل البركان”، مشيرة إلى أن القتال يدور حول سد تشرين وشمال نهر الفرات، وأن المقاتلين الأكراد لجؤوا بعد خسارتهم إلى مدينة منبج.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version