أفاد موقع “أكسيوس” بأن وزير الدفاع الإسرائيلي سيتحدث مع نظيره الأوكراني خلال الأسبوع المقبل للمرة الأولى منذ تولي الحكومة مهامها وذلك بعد ضغوط أميركية.

وبحسب ما نقله الموقع عن اثنين من كبار مسؤولي الدفاع الإسرائيليين، فإنه من المتوقع أن يتحدث الوزير الإسرائيلي، يوآف غالانت، مع نظيره الأوكراني، أوليكسي ريزنيكوف، هاتفيا لمناقشة المساعدات غير الفتاكة لأوكرانيا.

واتبعت الحكومة الإسرائيلية مقاربة حذرة للحرب في أوكرانيا، على أمل عدم إثارة التوتر مع روسيا والإضرار بالمصالح الأمنية الإسرائيلية في سوريا. 

لكن وزارة الدفاع الأميركية تضغط منذ شهور على إسرائيل لبذل المزيد لمساعدة كييف، بحسب “أكسيوس”. ولم يرد البنتاغون على طلب الموقع للتعليق.

وتبلورت فكرة الاتصال بعد اجتماع بين وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، ونظيره الإسرائيلي في بروكسل على هامش اجتماع وزراء دفاع حلف شمال الأطلسي (الناتو)، بحسب الموقع.

خلال الاجتماع، عرض غالانت سياسة الحكومة الإسرائيلية بشأن المساعدة العسكرية لأوكرانيا، وشدد على أن إسرائيل لن تزود أوكرانيا بأي أسلحة فتاكة، بحسب ما قاله المسؤولون الإسرائيليون.

وكان البنتاغون قال إن الوزيرين التقيا في بروكسل “لمناقشة فرص توسيع التعاون العسكري لمواجهة التهديدات الإقليمية”.

وجاء في بيان وزارة الدفاع الأميركية: “ناقش الوزير أوستن والوزير غالانت العدوان الروسي على أوكرانيا. وأشار الوزير أوستن إلى أن زيادة التعاون العسكري الإيراني الروسي يؤدي إلى عواقب سلبية عميقة على أوكرانيا وعلى منطقة الشرق الأوسط، التي تتعرض للهجوم بأنظمة جوية غير مأهولة إيرانية الصنع”.

ومنذ الغزو الروسي، حصرت السلطات الإسرائيلية حتى الآن تعاونها مع أوكرانيا في المساعدات الإنسانية وشحنات معدات غير فتاكة من أجل الحفاظ على العلاقات مع موسكو.

وفي فبراير الماضي، زار وزير الخارجية الإسرائيلي، إيلي كوهين، كييف بهدف إيصال رسالة مفادها أن “إسرائيل تقف إلى جانب أوكرانيا والأوكرانيين في هذه الأوقات الصعبة”.

وكتب كوهين على تويتر: “ذهبت إلى بوتشا، وهي إحدى ضواحي كييف وتضررت كثيرا في بداية الحرب. لا يمكننا أن نكون لا مبالين في مواجهة هذه الصور الصعبة وروايات الفظائع التي سمعتها هنا”، مؤكدا أن “إسرائيل تدين أي هجوم متعمد ضد الأبرياء”.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version