وقالت موفدة “سكاي نيوز عبية” إن عمليات البحث مستمرة عن أنفاق وسراديب يعتقد أنها موجودة تحت السجن، وسط ترقب الأهالي الذين يأملون في الكشف عن مصير أحبائهم.

وأوضحت من داخل السجن أن “الأهالي يفتشون في السجلات المتناثرة، التي يقال إنها تحتوي على أسماء السجناء، في محاولة للتأكد من وجود أسماء أقاربهم”.

وأضافت أن البعض منهم يشير إلى أن الغرف المزودة بالكاميرات قد أظهرت في البداية وجود سجناء أحياء داخل الزنزانات، لكن هذه الأجهزة تعطلت بشكل غامض، وسط اتهامات بأنها عطلت عمدا من قبل أطراف تابعة للنظام السابق.

روايات عن السراديب

وكشفت موفدتنا من خلال جولتها داخل السجن، أن الأحاديث تتواتر عن وجود أنفاق تحت الأرض قد تؤدي إلى أماكن احتجاز سرية ربما يقبع داخلها معتقلون.

وأوضحت أن “هناك حديثا عن وجود مدخل سري داخل مطبخ السجن، لكن لم يتم بعد العثور على أي من هذه المداخل التي قد تؤدي للوصول إلى معتقلين تحت الأرض، رغم الاستعانة بفرق إغاثية محلية ودولية”.

وتؤكد أنه “رغم ذلك، فإن رائحة كريهة في أحد الطوابق السفلى وأصوات غامضة سمعت خلف جدار معين، الأمر الذي أثار مزيدا من التساؤلات ودفع العائلات إلى استقدام أدوات يدوية لتحطيم الجدار ومعرفة ما يكمن خلفه”.

مشاهد من السجن

ووقفت موفدة “سكاي نيوز عربية” على حجم المأساة الإنسانية داخل السجن، حيث كانت الأغراض الشخصية للسجناء متناثرة فيما يبدو أنها كانت تشكل جزءا من طعامهم اليومي.

وأكدت أن المكان “يحمل دلائل واضحة على الظروف القاسية التي عاشها السجناء في صيدنايا”.

وتستمر أعمال الحفر رغم المخاطر والتحديات، على أمل الوصول إلى أي أدلة جديدة قد تجيب على أسئلة العائلات التي تنتظر بفارغ الصبر.

وكانت الفصائل المسلحة قد أفرجت عن عدد كبير من السجناء منذ السيطرة على السجن، لكن المعلومات أشارت إلى أن هناك الكثير من المعتقلين الموجودين في أقبية سرية شديدة الحماية يصعب الوصول إليها.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version