وجرت اشتباكات عنيفة وإلقاء عبوات ناسفة باتجاه قوات من الجيش الإسرائيلي داخل حارة الحبلة بنابلس.

وتحاصر قوة خاصة منزلا في البلدة القديمة في نابلس.

وقال مراسل “سكاي نيوز عربية” إنه تم انتشال شابين من وسط نابلس قتلا خلال اشتباكات مع الجيش الاسرائيلي أثناء اقتحامه البلدة القديمة بالمدينة.

وكشفت مصادر إسرائيلية، مساء الخميس، تفاصيل الهجوم الذي وقع قرب مستوطنة بالضفة الغربية وقتل فيه جندي، في وقت تعالت الأصوات مجددا داخل إسرائيل لشن عملية عسكرية واسعة النطاق، على غرار تلك التي حدثت في جنين.

وقالت مصادر أمنية إسرائيلية إن منفذ العملية أطلق النار من مسدس كان بحوزته على جندي إسرائيلي وحارس أمن بينما كانا يخضعان سيارته للتفتيش قرب مستوطنة كدوميم، شمالي الضفة الغربية.

وقتل الجندي الإسرائيلي على الفور، بينما أصيب حارس أمن بجروح.

وأكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الخميس أن “التصعيد ليس الرد” على “مخاوف إسرائيل المشروعة بشأن أمنها”، منددا باستخدامها “المفرط للقوة” خلال العملية العسكرية التي نفذتها في الضفة الغربية هذا الأسبوع.

وقال غوتيريش خلال مؤتمر صحافي “أتفهم مخاوف إسرائيل المشروعة بشأن أمنها، لكن التصعيد ليس الحل. إنّه ببساطة يعزّز التطرف ويؤدي إلى تعميق دائرة العنف وإراقة الدماء”.

وأضاف أن “إعادة الأمل للشعب الفلسطيني بعملية سياسية جادة، تقود إلى حل الدولتين وإنهاء الاحتلال، هي المساهمة الأساسية لإسرائيل في أمنها”.

 

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version