أعلن المكتب الإعلامي في وزارة الصحة العامة اللبنانية، الأحد، أن الغارات الإسرائيلية على لبنان أسفرت عن مقتل 14 مسعفاً خلال يومين.

ودانت الوزارة ما وصفته بـ”الاعتداء الإسرائيلي على المسعفين والمراكز الصحية”، مشيرة إلى أن دور المسعفين يقتصر على تقديم العلاج الأولي للجرحى، ونقلهم للمستشفيات، أو نقل جثامين القتلى لتشييعهم.

وأضافت في بيانها، أن استهداف المراكز الصحية والعاملين فيها يخالف اتفاقية جنيف “التي تشدد على تحييدهم وإفساح المجال لهم للقيام بواجبهم الإنساني”.

وأشارت وزارة الصحة اللبنانية إلى أن مستشفى “المرتضى” بمدينة بعلبك (شرق بيروت) خرج مؤقتاً عن الخدمة ليل أمس السبت، بعد تعرضه لأضرار كبيرة. 

وقالت في البيان، إن الغارات الإسرائيلية طالت مركز ومستوصف الدفاع المدني في بلدتي الطيبة وديرسريان جنوب لبنان، ومراكز صحية في طيردبا وحومين الفوقا في الجنوب أيضاً، وأسفرت جميعها عن مقتل مسعفين.

انتشال جثمان نصرالله.. ومؤشرات على سبب الوفاة

قال مصدر طبي وآخر أمني، الأحد، إن جثمان الأمين العام لجماعة حزب الله حسن نصر الله انتُشل “سليما” من موقع ضربة نفذتها إسرائيل يوم الجمعة، وذلك بينما تضرب إسرائيل مزيدا من الأهداف في لبنان، في إطار سلسلة من الغارات في حملة عسكرية متصاعدة.

وفي وقت سابق الأحد، أعلنت الوزارة مقتل 24 شخصا وإصابة 29 آخرين في غارة إسرائيلية استهدفت منطقة عين الدلب شرق مدينة صيدا في جنوب لبنان، الذي يشهد منذ أيام قصفا إسرائيليا عنيفاً إلى جانب شرق البلاد وضاحية بيروت الجنوبية.  

وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية أن “غارة استهدفت مبنى” في المنطقة القريبة من صيدا التي تبعد حوالي 40 كيلومترا عن العاصمة بيروت.  

من جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، أنه نفذ ضربات جديدة في لبنان استهدفت منشآت ومستودعات أسلحة لحزب الله.

وقال في بيان آخر أنه ضرب نحو 45 هدفا لحزب الله في منطقة كفرا في جنوب لبنان، من بينها مستودعات أسلحة ومنشآت تابعة للحزب.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version