بينما ينتقل الجيش الأميركي إلى اتباع طريقة جديدة لقياس دهون أجساد الجنود، أقر مسؤولون أن بعض الجنود الذين تخطوا هذا الاختبار سابقا بموجب اللوائح القديمة قد يفشلون بعد تطبيق النظام الجديد. 

يقوم الجيش بقياس الدهون في أجسام الجنود عن طريق أخذ محيط أجزاء مختلفة من الجسد بشريط قياس. 

في السابق، كان يتم قياس الرجال بوضع شريط القياس حول الرقبة والبطن، بينما كان يتم وضعه حول الرقبة والوسط والخصر عند النساء. 

وفي النظام الجديد، سيتم قياس جميع الجنود بغض النظر عن الجنس من عند منطقة السرة، لحساب نسبة الدهون في أجسامهم.

عندما بدأ الجيش دراسة في عام 2021 لتحديث برنامج تكوين الجسم، رحب العديد من الجنود بهذه الجهود. 

لكن هولي ماكلونغ، الباحثة الرئيسية في الدراسة التي قادت إلى إدراج النظام الجديد، قالت للصحفيين، إن المزيد من الجنود سيفشلون في الاختبار الجديد.

وتظهر بيانات الجيش أن 34 في المئة من الجنود الذين اجتازوا الاختبار بالنظام القديم قد يفشلون في اجتياز الجديد، بحسب ما نقلت “سي إن إن”.

وأصبح التغيير الجديد مصدر قلق محتمل للجنود الذين قد يفشلون في تلبية معايير الوزن، مما قد يؤدي إلى فصلهم عن الخدمة، إذا لم تنجح محاولاتهم في الوصول إلى المستوى المطلوب من الوزن خلال ستة أشهر. 

ويتم انتقاد ممارسة قياس الدهون في الجسم عن طريق شريط القياس باعتبارها قديمة وغير دقيقة. 

وتقول المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، إن قياس محيط الخصر يمكن أن يساعد في التنبؤ بمن قد يكون أكثر عرضة للإصابة بمشكلات صحية مرتبطة بالسمنة، مثل مرض السكري وأمراض القلب، ولكنه ليس أداة تشخيصية لتحديد السمنة في الجسم. 

وخلال العام المقبل، سيكون أمام الجنود خيار استخدام طرق القياس السابقة إذا فشلوا في الاختبار بالنظام الجديد. وإذا فشل الجندي في كليهما، فلديه خيار طلب تقييم آخر باستخدام آلات محددة تستخدم الأشعة السينية أو طرق أخرى لقياس الدهون في الجسم.

ويتم تسجيل الجنود الذين لا يزالون خارج المعيار المطلوب لجسدهم في برنامج تكوين الجسم بالجيش، الذي يهدف إلى مساعدتهم على إنقاص الوزن والعودة إلى المعايير المطلوبة. 

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version