توصل هانتر بايدن، نجل الرئيس الأميركي، جو بايدن، إلى مع والدة أحد أبنائه لتسوية قضية إعالة طفله، وحل نزاعا قانونيا عويصا أرقه لاشهر.

وتم الإعلان عن التسوية، الخميس، في محكمة ولاية أركنساس.

ونقلت شبكة أخبار “سي أن أن” الخبر ووصفت التسوية بـ”الخطوة المهمة” من نجل الرئيس “لتخفيف بعض مشاكله القانونية التي طال أمدها”. 

وتابع تقرير للقناة الأميركية بالخصوص “مع ذلك، فإن القرارات هذه القانونية لن تنهي الدراما السياسية المحيطة بهنتر بايدن والبيت الأبيض والمشرعين الجمهوريين والمتنافسين على رئاسة الحزب الجمهوري”.

وعاد اسم هانتر (53 عاما)، للظهور بقوة مجددا، خلال الفترة الماضية، بعد الحديث عن توصله إلى اتفاق مع مدعيين فيدراليين بشأن تهم جنائية يواجهها بعد تحقيقات استمرت معه سنوات.

وباتت قضايا هانتر حديث الأوساط السياسية والإعلامية، خاصة بين المحافظين، خلال الأيام الماضية، بعد الإعلان عن أنه سيقر بالذنب في ثلاث تهم فيدرالية، تتعلق اثنتان منها بعدم دفع ضرائب فيدرالية، وتهمة الكذب، بشأن تعاطيه المخدرات، من أجل الحصول على سلاح، في عام 2018. 

وكثيرا ما اهتم الجمهوريون بالمتابعات التي واجهها هانتر.

مشاكل نجل بايدن.. هل تؤثر على حظوظه في انتخابات الرئاسة؟

عاد اسم هانتر بايدن (53 عاما)، نجل الرئيس الأميركي، جو باين، للظهور في العناوين الرئيسية لوسائل الإعلام الأميركية، بعد الحديث عن توصله إلى صفقة مع مدعيين فيدراليين بشأن تهم جنائية بعد تحقيقات استمرت معه سنوات

ولطالما استخدم الرئيس الجمهوري السابق، دونالد ترامب، قضايا هانتر للترويج لفكرة أن الأخير يعامل معاملة تفضيلية من جانب القضاء، بينما يواجه هو نظاما غير عادل.

وعلى شبكته للتواصل الاجتماعي “تروث”، قال ترامب فور صدور الإعلان إن القضاء منح هانتر بايدن “مخالفة مرورية” متهكما من بساطة الاتهامات.

وبدأت قضية إعالة بين هانتر ولوندين روبرتس، من أركنساس، في عام 2019، حيث ادعت أن هانتر بايدن، هو والد ابنتها. 

ونفى نجل الرئيس أبوته. ولكن بعد أن أكد اختبار الحمض النووي أنه كذلك، وافق في نهاية المطاف، في عام 2020، على دفع 20 ألف دولار شهريا لدعم الطفلة.

وكان هانتر بايدن يسعى لتقليل المدفوعات الشهرية. 

وكجزء من الصفقة، تقرر أن يمنح هانتر بعض لوحاته لابنته، التي يمكنها إما الاحتفاظ ببعضها أو الاحتفاظ بالمال من أي مبيعات لهذه اللوحات. 

ووفقا لدعوى المحكمة، تتخلى روبرتس أيضا عن محاولتها تغيير الاسم الأخير للفتاة إلى “بايدن”.

أعاد هانتر بايدن فتح القضية، العام الماضي، مشيرا إلى وضعه المالي المتغير والانخفاض الكبير في الدخل. 

وكانت هذه خطوة محفوفة بالمخاطر لأنها أعطت روبرتس ومحاميها، وهم من نشطاء الحزب الجمهوري المعروفين وأنصار الرئيس السابق ترامب فرصة للبحث عن مجموعة واسعة من السجلات المالية لنجل بايدن.

وسعوا للحصول على معلومات حول ضرائبه والصفقات التجارية الخارجية والمعاملات المالية داخل عائلة بايدن. 

وكانت هذه السجلات أيضا ذات أهمية كبيرة للجمهوريين في مجلس النواب، الذين أمضوا شهورا في البحث عن أدلة سعوا فيها إلى تأكيد مزاعمهم بأن جو بايدن كان متورطا في صفقات فساد مع ابنه.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version