أظهر استطلاعان للرأي أن رئيس الوزراء الروماني، مارسيل سيولاكو، في طريقه للفوز بأغلبية أصوات الناخبين في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية التي أجريت، الأحد، مع احتلال زعيمة يمين الوسط المركز الثاني على الرغم من تعادلها تقريبًا مع اثنين من منافسيها من اليمين.
وبدأ الرومانيون الإدلاء بأصواتهم، اليوم، في الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية، وسط ارتفاع التضخم ومخاوف بسبب الحرب في أوكرانيا المجاورة.
ولدى إغلاق صناديق الاقتراع في الساعة التاسعة ليلا (19,00 ت غ) حصل رئيس الوزراء الاجتماعي الديمقراطي على 25 في المئة من أصوات الناخبين الذين استطلعت آراؤهم لدى خروجهم من مراكز الاقتراع، في حين حلّت في المركز الثاني، إيلينا لاسكوني، وهي رئيسة بلدية بلدة صغيرة تترأس حزبا من اليمين الوسط بحصولها على 18في المئة، متقدمة بفارق طفيف على مرشّحَين يمينيين ( 15 في المئة، و16 في المئة لكل منهما).
وشكر سيولاكو (56 عاما) مؤيديه الذين أتاحوا له تصدر الدورة الأولى في نتيجة “بالغة الوضوح”، داعيا إلى انتظار فرز كامل الأصوات لمعرفة هوية منافسه في الثامن من ديسمبر.
وسيولاكو رئيس الوزراء الروماني الحالي، وينتمي إلى يسار الوسط ومؤيد قوي لأوروبا.
ويأمل سيولاكو في إقناع مواطنيه برسالة “الاستقرار” التي كررها بعدما أدلى بصوته، متعهدا توفير “مستوى معيشي لائق” لهم.
وقال إنه إذا انتخب فإن أحد أكبر أهدافه هو “إقناع الرومانيين بأن الأمر يستحق البقاء في الوطن أو العودة” إلى رومانيا، التي لديها جالية كبيرة منتشرة في جميع أنحاء دول الاتحاد الأوروبي.
وتحدث خلال الحملة الانتخابية عن خبرته في إدارة رومانيا أثناء الحرب في أوكرانيا المجاورة. وقال “إن رومانيا لديها فرصة كبيرة لتصبح اقتصادًا متقدمًا في السنوات العشر المقبلة”.