قال حزب الله، اليوم الاثنين، في الذكرى الأولى لهجوم 7 أكتوبر، إنه سيواصل “صدّ العداون” الإسرائيلي، رغم “الأثمان الباهظة” التي يتكبّدها، واصفا إسرائيل بأنها “غدة سرطانية” في المنطقة “لا بدّ من إزالتها ولو طال الزمن”.
وأورد الحزب في بيان “قرار حزب الله فتح جبهة الإسناد.. هو قرار بالدفاع عن لبنان وشعبه دفعت فيه مقاومتنا وشعبنا أثمانا باهظة”.
وأضاف “غير أننا واثقون إن شاء الله بقدرة مقاومتنا على صد العدوان”، مؤكدا “لا مكان لهذا الكيان الصهيوني المؤقت في منطقتنا.. وكان وسيبقى غدة سرطانية عدوانية قاتلة لا بد من إزالتها”.
وأشار الحزب إلى أن قرار فتح جبهة إسناد غزة كانت لدعم الشعب الفلسطيني والدفاع عن لبنان.
وحمل حزب الله واشنطن مسؤولية ما تقوم به إسرائيل ضد الشعبين اللبناني والفلسطيني.
من ناحيته، قال رئيس حركة حماس في الخارج خالد مشعل، اليوم الاثنين، إن “السابع من أكتوبر أعاد إسرائيل إلى نقطة الصفر”، مشيرا إلى أن تل أبيب فشلت على أرض غزة وستزول عما قريب.
وقدم خالد مشعل الشكر لكل من إيران وحزب الله والحوثيين لمساندتهم غزة.
أما نائب رئيس حركة حماس في غزة خليل الحية فقد أكد أن الحركة لن تقبل ما رفضته في مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة السابقة في المفاوضات المقبلة.
وأضاف الحية أن الحركة ليست مستعدة لتقديم تنازلات عن مطالبها بأن تنهي إسرائيل الحرب وتسحب قواتها من قطاع غزة وتعيد النازحين إلى منازلهم.
واتهم الحية حكومة نتنياهو بالمماطلة وبتعطيل كل محطة من محطات التفاوض، مشيرا إلى أن حماس أبدت مرونة في كل المراحل للتوصل إلى اتفاق.