وقال رئيس الممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات في بنك “جي بي مورغان” والاستثمار المصرفي في الاقتصاد الأخضر، تشوكا أومونا، إن “النقاد في البلدان الغنية يجب أن يمنحوا الرئاسة (رئاسة الإمارات للقمة) فرصة“.

وأضاف: “نعم، الإمارات دولة منتجة للنفط، لكن مصر والمملكة المتحدة أيضا تنتجان النفط، ولم يقل الناس إن هذا يجب أن يمنعهم من الاستضافة (لآخر قمتين لمؤتمر الأطراف). في الواقع، يوجد مقر الأمم المتحدة في أكبر منتج للنفط في العالم، الولايات المتحدة”، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.

واستطرد أومونا، وهو سياسي سابق في حزب العمال البريطاني المعارض، أنه التقى بفريق الإمارات المختص بـ“COP28”، معربا عن إعجابه به. 

وقال: “إنهم يفهمون قطاعي النفط والغاز ربما بشكل أفضل من غيرهم، فهم يعرفون ما يلزم لإزالة الكربون عن تلك الصناعات. هذا يعني بالتأكيد أن لديهم دورا مهما حقا يلعبونه في العالم، لإيجاد حل لما قد يكون أكبر تحد لنا“.

يشار إلى أن “جي بي مورغان” كان أكبر ممول لصناعة الوقود الأحفوري بين عامي 2016 و2022، حيث قدم ما مجموعه 434 مليار دولار، لكنه تراجع إلى ثاني أكبر شركة في عام 2022، وفقا لتقرير “الخدمات المصرفية حول فوضى المناخ” (Climate Chaos Banking) الذي أعدته مجموعة من المنظمات غير الحكومية.

ويحذر العلماء من أن انبعاثات الاحتباس الحراري من حرق الوقود الأحفوري تستمر في الارتفاع، على الرغم من الحاجة إلى خفضها بشكل حاد، إذا أراد العالم أن يضع حدا للاحترار العالمي عند 1.5 درجة مئوية، فوق متوسط ما قبل العصر الصناعي.

وتعهد “جي بي مورغان”، أكبر مقرض أميركي من حيث الأصول، بتقديم، أو مساعدة الآخرين على جمع تريليون دولار للمبادرات الخضراء بحلول عام 2030، ووضع أهدافا لخفض الانبعاثات المرتبطة بقروضه لعملاء النفط والغاز.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version