قال قيادي في حركة حماس الفلسطينية، الأربعاء، إن لبنان “له الحق” في الوصول إلى اتفاق “يحمي شعبه”، معربا عن أمله أيضًا في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وصرح سامي أبو زهري، القيادي بالجماعة المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة، لوكالة رويترز، بأن حماس أبدت “مرونة عالية للتوصل إلى اتفاق، وما زالت عند موقفها بالحرص على التوصل لاتفاق ينهي الحرب على غزة”.
واعتبر أن “المشكلة دوما كانت في تهرب (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتانياهو من التوصل إلى اتفاق”.
من جانبها، نقلت وكالة فرانس برس عن “مصدر قيادي” في حماس، قالت إنه ربفض ذكر اسمه، قوله إن الحركة الفلسطينية “جاهزة” لإبرام اتفاق مع إسرائيل بشأن هدنة في قطاع غزة، بعد بدء سريان وقف إطلاق النار في لبنان.
وشدد على أن الحركة “أبلغت الوسطاء في مصر وقطر وتركيا أنها جاهزة لاتفاق لوقف إطلاق النار وصفقة جادة لتبادل الأسرى، إذا التزم الاحتلال، لكن الاحتلال يعطل ويتهرب من الوصول لاتفاق”.
وجاءت هذه التصريحات بعد إعلان وقف إطلاق نار في لبنان، لينهي قتالا استمر حوالي 14 شهرا بين إسرائيل وحزب الله اللبناني، المصنف على قوائم الإرهاب الأميركية.
يذكر أن إسرائيل تتهم بدورها حركة حماس بعرقة الوصول إلى اتفاق يفضي إلى الإفراج عن الرهائن المحتجزين في قطاع غزة.
مطلب وتحذير.. بيان من الجيش اللبناني بعد اتفاق وقف إطلاق النار
طالب الجيش اللبناني، الأربعاء، من المواطنين النازحين التريث في العودة إلى قراهم في الجنوب التي يسيطر عليها الجيش الإسرائيلي، وذلك على خلفية إعلان وقف إطلاق النار، مؤكدا أيضا استعداده لبدء عملية الانتشار جنوبي البلاد.
وتوصلت إسرائيل وحماس إلى هدنة وحيدة في حرب غزة، وذلك لمدة أسبوع في أواخر نوفمبر 2023، أتاحت الإفراج عن أكثر من 100 رهينة لقاء الإفراج عن سجناء فلسطينيين لدى إسرائيل.
وينص الاتفاق على انسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوبي لبنان خلال 60 يوما، مقابل الانسحاب الكامل لحزب الله إلى شمال نهر الليطاني (نحو 30 كم عن الحدود مع إسرائيل)، وفقا لما لتقارير إعلامية.
ومع انسحاب حزب الله والجيش الإسرائيلي بشكل تدريجي، سيبدأ الجيش اللبناني انتشارا تدريجيا أيضا في جنوب لبنان، وفقا لبنود الاتفاق.
وسيخضع الاتفاق إلى إشراف دولي بقيادة الولايات المتحدة، ومن المتوقع أن يصبح اتفاقا دائما بعد فترة الـ60 يوما.
ولم تعلن بنود الاتفاق بشكل رسمي حتى الآن من الجانبين.