قالت خدمة الإسعاف الإسرائيلية إن مهاجما يشتبه في أنه فلسطيني أطلق النار قرب مستوطنة في الضفة الغربية المحتلة، اليوم الخميس، ما أسفر عن مقتل إسرائيلي.

وقال الجيش الإسرائيلي إن المهاجم فتح النار على قوات الأمن التي توقفت لتفتيش مركبته التي أثارت ريبتهم بالقرب من مستوطنة كدوميم، قبل أن يفر من مكان الحادث ويجري تتبعه و”تحييده”.

وأظهر مقطع فيديو متداول على وسائل التواصل الاجتماعي ومصور من على مركبة متحركة ما يبدو أنهم عدة جنود يفتحون النار عند سفح الجبل قرب المستوطنة. ولم يتسن لرويترز التحقق من صحة المقطع.

وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن المهاجم كان قادما بسيارته من صوب مدينة نابلس الفلسطينية القريبة. وأضافت الإذاعة أنه أطلق رصاص مسدسه من داخل مركبته، ما أسفر عن مقتل إسرائيلي واحد.

وجاء الهجوم بعد أن نفذت إسرائيل على مدى يومين أكبر عملية عسكرية لها منذ سنوات في جنين شمال الضفة الغربية هذا الأسبوع. وتبعد جنين نحو عشرة كيلومترات عن موقع هجوم اليوم.

وأسفرت العملية العسكرية الإسرائيلية، التي قال الجيش الإسرائيلي إنها استهدفت البنية التحتية ومخازن الأسلحة التابعة لمسلحين في مخيم جنين للاجئين، عن تدمير شوارع واحتراق سيارات وأثارت مشاعر الغضب على مستوى العالم العربي.

وقُتل في العملية 12 فلسطينيا على الأقل،أغلبهم من المسلحين،بالإضافة إلى جندي إسرائيلي واحد. وبدأت العملية بهجمات بطائرات مسيرة في وقت متأخر من الليل أعقبها اجتياح اشترك فيه أكثر من ألف جندي إسرائيلي.

وأشادت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي تدير قطاع غزة ولها وجود في الضفة الغربية أيضا بإطلاق النار الذي وقع اليوم وقالت إنه رد على عملية جنين.

وقال المتحدث باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع “نشيد بعملية إطلاق النار ضد قوة صهيونية شرقي قلقيلية والتي تأتي في إطار عمليات الرد المتواصل على عدوان الاحتلال على جنين وجرائمه المستمرة بحق شعبنا”.

وتصاعدت أعمال العنف في الضفة الغربية على مدى 15 شهرا إذ كثفت إسرائيل مداهماتها كما تزايدت هجمات يشنها فلسطينيون في الشوارع والهجمات التي يشنها مستوطنون على قرى فلسطينية.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version