ارتفعت حصيلة القتلى جراء الغارة الإسرائيلية التي استهدفت مبنى في ضاحية بيروت الجنوبية، الجمعة، إلى 45 شخصا، وفق ما أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، الأحد، مع استمرار عمليات رفع الأنقاض لليوم الثالث على التوالي.

وأفادت الوزارة في بيان، بوصول عدد القتلى إلى 45 شخصا، مشيرة إلى “استمرار أعمال رفع الأنقاض تزامنا مع مباشرة الأدلة الجنائية أخذ عينات من جثث في المستشفيات، لتحديد هوية أصحابها”. 

وكانت الوزارة قد أعلنت في حصيلة سابقة مقتل 37 شخصا، بينهم 16 على الأقل نعتهم جماعة حزب الله.

وكان قياديان بارزان في صفوف حزب الله، من بين القتلى في الضربة الإسرائيلية، التي ذكرت مصادر أنها كانت تستهدف “اجتماعا لمسؤولين عسكريين” في الجماعة اللبنانية المصنفة على لوائح الإرهاب في أميركا ودول أخرى.

ماذا تحمل الغارات الإسرائيلية الجديدة على لبنان؟

ماذا تحمل الغارات الإسرائيلية الجديدة على لبنان؟

وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، قد ذكر، السبت، على منصة “إكس”، أنه بالإضافة إلى قائد قوة الرضوان في حزب الله، إبراهيم عقيل، وأحمد محمود وهبي (أبو حسين سمير) الذي شغل منصب رئيس وحدة التدريب في قوة الرضوان، فقد أدت الضربة إلى مقتل 7 قادة آخرين في الحزب.

وأضاف أن من بين القتلى “سامر عبد الحليم حلاوي (حمزة الغربية) ويشغل منصب قائد منطقة الهجوم لقطاع الساحل” وكذلك “عباس سامي مسلماني (سراج علي) وهو قائد منطقة الهجوم لمنطقة قانا”.

وكذلك قتل “عبدالله عباس حجازي (بلال) وهو قائد منطقة الهجوم على جبال راميم، ومحمد أحمد رضا (نينوى) وهو قائد منطقة الهجوم في منطقة الخيام”، وفقا لأدرعي.

من حيفا إلى لبنان.. تحرك للجيش الإسرائيلي تحسبا لرد حزب الله

قال الجيش الإسرائيلي، السبت، إنه فرض قيودا على التجمعات من مدينة حيفا الشمالية حتى الحدود مع لبنان تحسبا لرد من جماعة حزب الله اللبنانية على ضربة إسرائيلية استهدفت قادة للجماعة في بيروت، الجمعة.

وتابع أدرعي بالقول إن الضربة أدت أيضا لمقتل “حسن حسين ماضي (أبو هادي ميدون) وهو قائد منطقة الهجوم في جبل روس، وحسن يوسف عبد الساتر (باقر) مسؤول العمليات في قوة الرضوان الذي قاد وأشرف على كافة مخططات إطلاق القذائف للوحدة”، بالإضافة لـ”حسين أحمد حدرج (سراج) مسؤول ركن قوة الرضوان الذي كان ضالعا في عمليات نقل الأسلحة وتعزيز قوة التنظيم”.

وقال إن “عقيل والقادة الذين تم القضاء عليهم في الغارة، كانوا مسؤولين عن تخطيط وتنسيق وتنفيذ مئات من المخططات ضد إسرائيل، بما في ذلك الخطة الدموية الهمجية لاقتحام بلدات الجليل”.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version