قالت وزارة الخارجية الأميركية، الأربعاء، إن الوزير أنتوني بلينكن، ناقش مع نظيره الإماراتي، عبد الله بن زايد آل نهيان، عدة مواضيع ثنائية وإقليمية مشتركة، من بينها الالتزام المشترك بالسلام في اليمن وسوريا.

وأضافت الوزارة في بيان إن الوزير بلينكن شدد على ضرورة أن يأذن مجلس الأمن الدولي ]باستمرار تدفق (مساعدات الأمم المتحدة عبر الحدود) في سوريا لمدة 12 شهرا أخرى وضمان الوصول دون عوائق خلال تلك الفترة عبر جميع نقاط العبور الحدودية الثلاث المستخدمة حاليا.

ومنذ عام 2014، تمكنت الأمم المتحدة من توصيل مساعدات إلى ملايين الأشخاص المحتاجين في شمال غرب سوريا عبر تركيا بموجب تفويض من مجلس الأمن. لكنه يقتصر حاليا على استخدام معبر حدودي واحد فقط.

وتعتبر الحكومة السورية نقل المساعدات عبر حدودها انتهاكا لسيادتها، وتقول إن المساعدات يجب تسليمها عبر الخطوط الأمامية للحرب الأهلية المستمرة منذ 12 عاما. ووافقت سوريا، الجمعة، على تسليم المساعدات عبر الخطوط الأمامية.

وتقول الأمم المتحدة منذ وقت طويل إن التحديات التي تواجه تعزيز عملية توصيل المساعدات عبر خطوط المواجهة تشمل الحصول على ضمانات وموافقات أمنية في الوقت المناسب ونقص التمويل.

ووصلت مساعدات الأمم المتحدة عبر تركيا إلى 2.7 مليون شخص شهريا في شمال غرب سوريا العام الماضي، مقارنة مع 43500 شخص شهريا تلقوا مساعدات عبر طرق داخل سوريا منذ أغسطس 2021.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version