وتتهم واشنطن سمير عثمان الشيخ الذي كان يدير سجن عدرا السيئ السمعة قبل الحرب في سوريا، بأنه سبّب “آلاما جسدية ونفسية شديدة” لمعتقلين بنفسه أو أنه أعطى الأمر بذلك.
كذلك، يُتّهم الرجل البالغ 72 عاما بإرسال سجناء إلى جناح خاص في هذا السجن حيث علِّقوا في السقف وضُربوا في الوقت نفسه، أو ربِطوا على “الكرسي الألماني” وهي أداة تعذيب تؤدي إلى تمزيق أطراف السجين.
وعُيّن سمير عثمان الشيخ محافظا لدير الزور عام 2011.
وبعد وصوله إلى الولايات المتحدة عام 2020 تقدم بطلب للحصول على الجنسية الأميركية عام 2023. وقد أوقِف ووجه إليه الاتهام في لوس أنجلس في يوليو 2024 لكذبه على السلطات الأميركية بشأن ماضيه من أجل الحصول على تصريح إقامة.
وقالت المسؤولة في وزارة العدل الأميركية نيكول أرجنتييري في بيان، إن مدير السجن السابق “متهم بتعذيب معارضين سياسيين وسجناء آخرين بهدف ردع معارضة نظام بشار الأسد”.
وأضافت أن “ضحايا معاملة عنيفة كهذه تستمر معاناتهم فترة طويلة بعد توقف عمليات التعذيب الجسدي”.
وفي حال إدانته، يمكن أن يُحكم على سمير عثمان الشيخ بالسجن لعقود من الزمن.