أكد وزير الأمن الداخلي الأميركي، أليخاندرو مايوركس، السبت، التزام وزارته للعمل على محاربة الجرائم المدفوعة بالكراهية، عقب قتل مسلح ثلاثة أميركيين من أصل أفريقي في مدينة جاكسونفيل بولاية فلوريدا، السبت، قبل أن يطلق النار على نفسه. 

وجميع الضحايا هم أميركيون من أصل أفريقي، وتشتبه الشرطة أن المشتبه به أطلق النار بدافع كراهيته للسود. 

وقال مايوركس عبر إكس: “كثير من الأميركيين، في جاكسونفيل وعبر أرجاء دولتنا، فقدوا شخصا عزيزا بسبب العنف العرقي”. 

وأضاف “وزارة الأمن الداخلي ملتزمة بالعمل مع دولتنا والشركاء المحليين للمساهمة في منع حدوث واقعة بغيضة ومأساوية كهذه”. 

وأكد البيت الأبيض أنه تم إطلاع الرئيس الأميركي، جو بايدن، على الواقعة. 

وكانت شرطة مدينة جاكسونفيل أكدت مقتل أربعة أشخاص، بينهم المشتبه به، في عملية إطلاق نار بمتجر “دولار جنرال”.

وحاصرت السلطات الأمنية المسلح داخل المتجر، وذكرت أنه كان ينوي الانتحار وأنه أطلق النار على نفسه. 

وراح ضحية الواقعة رجلان وامرأة أميركيين من أصل أفريقي. 

وقال قائد شرطة جاكسونفيل، تي كاي ووترز، في مؤتمر صحفي، السبت، إن السلطات تعتقد أن الجاني تصرف من تلقاء نفسه وإنه قبل الواقعة كتب “عدة بيانات” توضح بالتفصيل كراهيته للسود.

وقال ووترز، إن مطلق النار، وهو رجل أبيض في أوائل العشرينات من عمره، كان يرتدي سترة تكتيكية ويحمل بندقيّة من طراز “آي آر” ومسدسا، عندما بدأ بإطلاق النار داخل متجر “دولار جنرال”.

وأضاف “لقد استهدف مجموعة معينة من الناس وهؤلاء كانوا من السود. أولئك هم من قال إنه يريد قتلهم. وهذا واضح جدا”.

وذكر ووترز أن رسائل عثرت عليها عائلة المسلّح قُبيل الهجوم “تظهر بالتفصيل أيديولوجية الكراهية المثيرة للاشمئزاز لديه”.

وسيحقق مكتب التحقيقات الفيدرالي في إطلاق النار باعتباره جريمة كراهية، وفق ما قالت شيري أونكس، الوكيلة الخاصّة للمكتب في جاكسونفيل.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version