وأوضح الوزير أن هناك مباحثات جارية مع الولايات المتحدة بشأن وجودها في العراق وتطوير العلاقات معها، مشدداً على أن الحكومة العراقية تسعى لضمان أن يكون القرار الأمني والعسكري بيدها وليس بيد الفصائل المسلحة، مؤكداً استمرار المفاوضات مع تلك الفصائل لتسليم أسلحتها.

وأكد أن استقرار العراق يتطلب حوارا داخليا يأخذ في الاعتبار السياسات الإقليمية والدولية الجديدة، مشدداً على أهمية اتباع نهج عقلاني في الحوار لضمان الاستقرار الأمني.

وأشار إلى أن استقرار سوريا له تأثير مباشر على الأمن العراقي، محذراً من وجود ما بين 10 إلى 12 ألف عنصر من تنظيم داعش في سجون قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، والذين قد يشكلون تهديداً أمنياً للعراق في حال إطلاق سراحهم، ما يستدعي تعزيز التعاون الدولي لمحاربة التنظيم على الحدود المشتركة.

وفيما يتعلق بالعلاقات الإقليمية، أكد وزير الخارجية أن المباحثات مع نظيره التركي ركزت على الوضع في سوريا وتهديدات داعش، مشيراً إلى وجود تواصل مستمر مع وزير الخارجية السوري، رغم عدم وجود زيارة رسمية إلى دمشق في الوقت الحالي.

كما كشف عن توجيه رئيس الوزراء العراقي لرئيس المخابرات بزيارة دمشق لتعزيز التعاون الأمني، مع دراسة زيارة وزير الخارجية إلى سوريا ضمن خطوات جادة لتعزيز العلاقات الثنائية.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version