قالت مصادر للجزيرة، اليوم الأربعاء، إن وفدا من الخارجية الأميركية يضم ممثلين لإدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب زار دمشق والتقى قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع.

وأضافت المصادر أن الوفد الأميركي بحث مع الإدارة السورية قضية تخفيف العقوبات على سوريا، كما ناقش الوضع الأمني في البلاد وجهود محاربة الإرهاب.

وفي وقت سابق من اليوم، قالت السفارة الأميركية بدمشق -في منشور على موقع إكس- إن مسؤولين أميركيين تواصلوا مع السلطات السورية مجددا، وأكدوا دعم واشنطن “لانتقال سياسي شامل وتمثيلي”.

ووفقا للمنشور، فقد ألقى المسؤولون الأميركيون الضوء على إصدار الترخيص العام رقم 24، “لدعم الشعب السوري في سعيه لإعادة بناء حياته وبلاده”.

وذكرت السفارة في منشور آخر أن المسؤولين الأميركيين تواصلوا مع مجموعة من الناشطين السوريين “للاستماع إلى آمالهم وتطلعاتهم لبلد يمكن لجميع السوريين فيه العمل معا من أجل مستقبل موحد ومزدهر”.

وأعلنت واشنطن أمس الأول الاثنين عن رفع جزئي للعقوبات على سوريا لمدة 6 أشهر، وقالت إنها تهدف إلى تسهيل حياة السكان في سوريا.

من جانبها، أعربت وزارة الخارجية بحكومة تصريف الأعمال السورية، في بيان اليوم الأربعاء، عن ترحيبها “بالإعفاءات والاستثناءات المتعلقة بالعقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا والتي صدرت عن الإدارة الأميركية”.

وقالت الوزارة إنها حققت هذا التقدم “نتيجة الجلسات المكثفة التي عقدناها مؤخرا، ونشكر كل الكوادر السورية الرائعة التي بذلت جهدا كبيرا في هذا الصدد”.

لكنها أضافت أن العقوبات الاقتصادية “باتت تستهدف الشعب السوري بعد زوال السبب الذي وجدت من أجله، ورفعها بشكل كامل بات ضروريا لدفع عجلة التعافي في سوريا وتحقيق الاستقرار والازدهار”.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version