شرعت سلطات الجزائر في حملة للحد من انتشار طائر المينا في البلد بعد تسجيل ظهوره لأول مرة في البلد ورصد تكاثر أعداده بشكل ملفت.

وأفادت وسائل إعلام جزائرية، الاثنين، أن سلطات العاصمة الجزائر بدأت تحركات ميدانية لرصد أماكن انتشار الطائر والبحث عن أعشاشه قصد التدخل لحصر انتشاره بالتنسيق مع مديرية الغابات.

وكانت مديرية الغابات والحزام الأخضر بولاية الجزائر، وسط شمال البلاد، أفادت الجمعة بأنها شرعت في إنشاء لجنة تضم موظفين بالمديرية ومختصين في علم الطيور بمركز “محمية الصيد” لزرالدة ورغاية، إلى جانب فدرالية الصيادين لولاية الجزائر، تهدف إلى رصد تعداد ومراقبة أسراب طائر المينا.

وأكدت في بيان أن اللجنة ستتعقب “كل ما يتعلق بتنقلات الطائر وطرق غذائه وسلوكياته للخروج بورقة عمل واستراتيجية علمية تتصدى للمخاطر التي قد يتسبب فيها دون الإخلال بالتوازن البيولوجي”.

وطائر المينا هو نوع من الطيور التي تنتمي لعائلة الزرزوريات، ويشتهر بقدرته الفائقة على تقليد صوت الإنسان بدقة، مما يجعله طائراً جذاباً لهواة الطيور، كما يتكاثر بشكل ملفت، وفق دراسة لمجلة “بلوس وان” العلمية.

ويتميز الطائر بذكائه وسرعة تعلمه للأصوات والكلمات، إذ يمكن أن يحاكي أصوات المحيطين به بدقة ملفتة.

ومع ذلك، يعتبر المينا أحياناً مصدر إزعاج، خاصة في البيئات التي يتم إدخاله إليها بشكل غير طبيعي، إذ يمكن أن يهدد الحيوانات والطيور المحلية بسبب عدوانيته واستغلاله لموارد الغذاء والمساحات، كما يسبب أضراراً للمحاصيل الزراعية والبنية التحتية في بعض الأحيان.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version