أظهر الإعلان عن وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل، الثلاثاء، ردود فعل دولية واسعة رحبت بالقرار، باستثناء المعارضة الإسرائيلية التي هاجمت رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
ورحب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بالقرار، وعبر عن أمله في أن يؤدي الاتفاق إلى “وضع حد للعنف والدمار والمعاناة التي يعاني منها شعبا البلدين”.
وحث غوتيرش الطرفين، على احترام جميع الالتزامات التي تعهدا بها بموجب الاتفاق، وتنفيذها بسرعة، واتخاذ خطوات فورية نحو التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 1701.
ووصف مفوض السياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الاتفاق بأنه “يشكل ارتياحاً للوضع المدمر” في الشرق الأوسط.
ميقاتي يؤكد التزام لبنان بـ”1701″ ويشكر بايدن على “الدعم الأميركي”
ووفقا لبيان صدر عن مكتبه، فإن ميقاتي تلقى اتصالا هاتفيا من الرئيس الأميركي جو بايدن، تشاورا خلاله بقرار وقف إطلاق النار، وشكر رئيس حكومة تصريف الأعمال “الدعم” الأميركي للبنان.
وقالت رئيسة المفوضية الأوربية أورسولا فون دير لاين: “ستتاح للبنان فرصة لتعزيز الأمن والاستقرار الداخلي بفضل تراجع نفوذ حزب الله”.
واعتبر الرئيس الأميركي جو بايدن الاتفاق، بأنه “يدعم سيادة لبنان، ويشكل بداية جديدة لها”.
ووفقا لرئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، فإن القرار من شأنه أن يوفر قدرا من الراحة للسكان المدنيين في لبنان وشمال إسرائيل.
وفي رسالة مصوّرة على حسابه بموقع “أكس” قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن “الاتفاق دليل على شجاعة سياسية يمكن لوحدها أن توفر للجميع في الشرق الأوسط، السلام والأمن على المدى الطويل”.
ولم تعلن بعد البنود التفصيلية للاتفاق الذي سيبدأ حيز التنفيذ في العاشرة من صباح الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.
وهاجم زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، بشدة رئيس الوزراء، بنيامين نتانياهو، بعد موافقته على اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان، وقال: “في عهد نتانياهو، حدثت أكبر كارثة في تاريخنا، ولن يؤدي أي اتفاق مع حزب الله إلى محو الفوضى”.