يتواصل تدفق الأخبار عن عملية دهس حدثت في إسرائيل اليوم السبت، هي الأخطر من نوعها منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وذلك بالنظر إلى موقعها والخسائر التي تسببت بها.

وفي ما يأتي 6 أسئلة وأجوبتها حول هذه العملية:

1- كيف وقعت عملية الدهس؟

أفادت التقارير بأن شاحنة صدمت محطة للحافلات قرب غليلوت شمالي تل أبيب.

ووفق مصادر عديدة، فإن العملية خلفها دافع “قومي”، وهذا ما تقوله الشرطة الإسرائيلية حين تنفذ المقاومة الفلسطينية مثل هذه العمليات.

وقالت الشرطة الإسرائيلية إن الشاحنة اصطدمت بحافلة قرب محطة ركاب بجوار قاعدة غليلوت العسكرية التي تضم أيضا مقرا للموساد.

2- كم عدد القتلى والمصابين؟

في البداية، أكد الإسعاف الإسرائيلي إصابة 50 إسرائيليا في عملية الدهس، حالة 15 منهم خطرة.

ولاحقا، تتالت التقارير عن سقوط قتلى، فقد أعلن مستشفى إيخيلوف في تل أبيب مقتل إحدى المصابات بعملية الدهس.

ونقلت حسابات إسرائيلية على منصة إكس سقوط العديد من القتلى.

منفذ عملية الدهس رامي ناطور (الجزيرة)

3- لماذا أغلب المستهدفين من الجنود الإسرائيليين؟

أكدت إذاعة الجيش الإسرائيلي، نقلا عن شهود عيان، أن عددا كبيرا من المصابين جنود كانوا في طريقهم إلى قواعدهم العسكرية.

وقالت الشرطة الإسرائيلية إن الشاحنة اصطدمت بحافلة قرب محطة ركاب بجوار قاعدة غليلوت العسكرية التي تضم أيضا مقرا للموساد.

4- من المنفذ؟ وما وضعه الآن؟

نقلت تقارير عبرية عن جهاز الشاباك أن منفذ الهجوم رامي ناطور، وهو عربي فلسطيني من سكان قلنسوة.

ونقل الصحفي إلياس كرام عن القناة الـ12 الإسرائيلية أن المنفذ شاب فلسطيني من مدينة قلنسوة الواقعة ضمن الخط الأخضر، ويحمل الهوية الزرقاء التي تقدمها السلطات الإسرائيلية لفلسطينيي 1948.

وقالت الشرطة الإسرائيلية إن مدنيين أطلقوا النار على سائق الشاحنة.

كذلك، أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بإطلاق النار على منفذ عملية الدهس، ومن ثم استشهاده.

5- كيف تفاعل الفلسطينيون مع الحادث؟

قالت حركة حماس إن “عملية الدهس البطولية قرب مقر الموساد رد طبيعي على جرائم الاحتلال الصهيوني بحق شعبنا الفلسطيني”.

وأضافت الحركة أنها تبارك العملية “التي تؤكد أن شعبنا الباسل مستمر في تحديه لآلة القتل والإرهاب الصهيونية”.

كذلك قالت حركة الجهاد الإسلامي إنها تبارك “عملية تل أبيب البطولية التي استهدفت جنودا وضباطا من وحدة الاستخبارات العسكرية”.

وأشادت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين “بالعملية البطولية التي استهدفت قوات الاحتلال بالقرب من قاعدة غليلوت العسكرية”.

وقال حزب الله في بيان “نبارك لشعبنا الفلسطيني وحركات المقاومة الفلسطينية عملية تل أبيب البطولية ضد جنود الاحتلال”.

6- ما أبرز ردود الفعل الإسرائيلية؟

قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إنه ينتظر توضيحا نهائيا للحادث.

أما وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير فأشاد بإطلاق الإسرائيليين النار على منفذ عملية الدهس، وقال إن “السلاح أثبت مجددا أنه ينقذ الأرواح، وسياستي صائبة”.

ودعا بن غفير رئيس الوزراء وجميع أعضاء الائتلاف الحاكم إلى “دعم قانون ترحيل عائلات الإرهابيين”.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version