تعرّض الأوروغوياني خوان إزكييردو (لاعب ناسيونال) لاضطراب في ضربات القلب خلال مباراة في كأس ليبرتادوريس، وهو الآن في حالة “مستقرة” ولكنه لا يزال في العناية المركزة بمستشفى برازيلي، وفقا لما ذكره النادي أمس الجمعة.
وانهار إزكييردو (27 عاماً) الخميس على أرض ملعب مورومبي في ساو باولو، قبل دقائق قليلة من نهاية المباراة ضد ساو باولو البرازيلي التي انتهت بفوز الأخير 2-0 وتأهله لربع نهائي كأس ليبرتادوريس.
ودخل المدافع بديلا مطلع الشوط الثاني ثم استُبدل في الدقيقة 90+1 بعدما قُدّمت له الرعاية الطبية سريعا، قبل نقله بسيارة إسعاف إلى مستشفى ألبرت آينشتاين في المدينة.
— 🎥 colunavídeos (@otricolorcoluna) August 22, 2024
وأثار الحادث مشاعر القلق نهاية المباراة، إذ ألغى ناسيونال مؤتمره الصحافي ولم يُقدّم تصريحات في المنطقة المختلطة.
وأكد ناسيونال في -بيان الجمعة- أن إزكييردو “سيبقى تحت المراقبة لمدة لا تقل عن 72 ساعة”.
من جانبه، أعرب ساو باولو عن دعمه للاعب في رسالة نشرها على منصة “إكس” كما تلقى إزكييردو رسائل تضامن من لاعبين أوروغويانيين عدة، بمن فيهم النجم السابق لبرشلونة الإسباني وليفربول الإنجليزي لويس سواريس.
وأوضح رئيس ناسيونال لإحدى الإذاعات المحلية أن اختبارات رسم القلب تُجرى سنويا لجميع اللاعبين، ولم تكشف حتى الآن عن أي خلل في القلب.
وأضاف أن إزكييردو “لاعب شاب وبصحة جيدة” وأن هناك احتمالا كبيرا بأن “تعود الأمور إلى طبيعتها”، لكنه شدد على ضرورة التحلي بالصبر.