لم يتردد النجم البرازيلي السابق رونالدو نازاريو في الإجابة عن سؤال بشأن أسوأ لاعب كرة قدم زامله خلال مسيرته الاحترافية الحافلة سواء في الملاعب الأوروبية أو منتخب بلاده البرازيل.

وخلال استضافته في مقابلة يقدمها زميله السابق ومواطنه روماريو عبر قناته على يوتيوب، تحدث “الظاهرة” عن عدد من القضايا وأجاب عن كثير من الأسئلة من دون أي تحفظات أو تردد.

وبشأن أفضل من لعب إلى جانبه في مسيرته، قال رونالدو “كان الأفضل هما رونالدينيو في المنتخب الوطني، وزين الدين زيدان على مستوى الأندية”.

Lendas Vivas! Ronaldo e Romário falam sobre a CARREIRA na EUROPA | Rede Ronaldo

وأضاف “كان زيزو يتمتع بقدر كبير من المهارة، وكان مختلفا عن الجميع وتقنيا للغاية، وجعل كل شيء يسيرا”.

ولعب رونالدو وزيدان معا في صفوف ريال مدريد الإسباني 4 مواسم، إذ ارتدى الأول قميص النادي الملكي بين عامي 2002 و2007، بينما لعب الثاني للملكي بين عامي 2001 و2006.

وحسب موقع ترانسفير ماركت العالمي المتخصص في إحصائيات وبيانات اللاعبين، فإن رونالدو تعاون مع زيدان أكثر من أي لاعب آخر لتسجيل الأهداف طوال مسيرته الاحترافية في الدوريات الأوروبية.

وحقق اللاعبان خلال مسيرتهما مع الميرينغي لقبي الليغا موسم 2002-2003 وكأس الملك 2003.

وفي ما يتعلق بأسوأ زميل له، قال النجم البرازيلي -الفائز بجائزة الكرة الذهبية عامي 1997 و2002- إنه الدانماركي توماس غرافسين، الذي لعب بدوره إلى جانبه خلال فترة دفاعه عن ألوان ريال مدريد.

وأوضح “لقد كان رجلا عظيما حقا، وشخصا طيبا، منذ فترة قصيرة فاز ببطولة بوكر مقابل 50 مليون دولار أو نحو ذلك. لكنه كان سيئا للغاية في كرة القدم، وكان يراقب بقوة ويضرب بقوة. لقد كان مجرد مزحة”.

وانضم غرافيسن إلى ريال مدريد عام 2005 قادما من إيفرتون الإنجليزي، وغادر بعد موسم واحد إلى سيلتيك الأسكلتندي من دون أن يترك أي بصمة تذكر.

وعلى مستوى المنتخب البرازيلي، اعترف رونالدو بأن اللاعب “الأقل موهبة من الناحية الفنية” الذي شاركه غرفة تبديل الملابس هو أمارال، لاعب الوسط الدفاعي الذي خاض 10 مباريات دولية بين عامي 1995 و1996.

وقال مازحا “لقد ركض كثيرا، لكنه استعاد 10 كرات وخسر 9 أخرى”.

وشارك أمارال في 10 مباريات مع المنتخب البرازيلي بين عامي 1995 و1996 من دون أن يسجل أو يصنع أي هدف، واللافت أنه دافع طوال مسيرته الاحترافية عن ألوان 21 فريقا مختلفا.

وسجل رونالدو 298 هدفا على صعيد الأندية خلال مسيرته الاحترافية في 454 مباراة، بعدما دافع عن ألوان أندية كبيرة على غرار برشلونة وريال مدريد وإنتر ميلان وجاره ميلان وآيندهوفن وغيرها.

وعلى الصعيد الدولي، سجل 62 هدفا مع منتخب البرازيل الأول في 99 مباراة، وفاز معه بكأس العالم عامي 1994 و2002.

وعانى الظاهرة من عدة إصابات أبعدته لفترات طويلة خلال مشواره، وهو ما حرمه من تحقيق أرقام قياسية غير مسبوقة في عالم كرة القدم حسبما يعتقد كثير من المتابعين.

المصدر : مواقع إلكترونية + مواقع التواصل الاجتماعي

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version