تفاعلت المنصات الاجتماعية بشكل واسع مع تسجيل النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو هدفه رقم 900 في مسيرته الكروية خلال مباراة البرتغال مع كرواتيا في دوري الأمم الأوروبية.

ووصل “الدون” إلى هذا الرقم القياسي بعد مسيرة امتدت 20 عاماً، حيث واجه أكثر من 190 منتخباً ونادياً، وتوزعت أهدافه الـ900 بين 5 أندية لعب في صفوفها، بالإضافة إلى منتخب البرتغال.

وبدأت نجوميته عندما كان ناشئا في صفوف سبورتنغ لشبونة بـ5 أهداف، ولعب مرتين مع مانشستر يونايتد وكانت حصيلتها، 145 هدفا.

أما التجربة الأكثر توهجًا في مسيرة الدون فكانت مع ريال مدريد ب 450 هدفا، ومع يوفنتوس الإيطالي سجل 101، إضافة إلى 68 هدفا سجلها خلال رحلته الحالية مع نادي النصر السعودي.

أما مع المنتخب البرتغالي فسجل 131 هدفا، وساهم في تتويج بلاده بلقب يورو 2016، وتوزع تسجيل الأهداف الـ900 بين 573 منها بالقدم اليمنى، و173 بالقدم اليسرى، و152 بالرأس، إضافة إلى هدفين سجلهما بصدره.

وواجه الدون خلال مسيرته أكثر من 190 منتخبا وناديا، واستطاع أن يهز شباكها، وسجل 46 هدفاً في المباريات الودية مع الأندية و18 هدفاً مع منتخبات الشبان، ولكن هذه الأهداف لا تحسب ضمن الأهداف الـ900 الرسمية.

متصدر قائمة الهدافين

وحسب إحصائيات شبكة “إي إس بي إن”، يتصدر رونالدو قائمة الهدافين التاريخيين برصيد 900 هدف سجلها في 1234 مباراة بمعدل تسجيل 0.72 هدف في المباراة الواحدة، متفوقاً على غريمه ليونيل ميسي (842 هدفاً) والأسطورة البرازيلية بيليه (765 هدفاً).

وانقسمت آراء المغردين على مواقع التواصل الاجتماعي حول هذا الإنجاز، واستعرضت حلقة (8-9-2024) من برنامج “شبكات” أبرزها التي تباينت بين مشيد بإنجاز رونالدو ومقلل من أهميته.

وبحسب وجهة نظر المغرد محمد أمين فإن الدون هو أسطورة مطلقة وغرد قائلاً: “ملك كرة القدم وعمها وأبوها وجدها ورضي من رضي وكره من كره، أسطورة العالم عمي رونالدو”.

واتفق صاحب الحساب أمير مع أمين في رأيه وأشاد بقدرة رونالدو على التسجيل في سن متقدمة وكتب يقول: “في سن الـ30 وصل رونالدو لهدفه الـ400 فقط، هل كنت تتخيل في يوم من الأيام أنه سيسجل أكثر من هذا الرقم في سن يُلقب فيه اللاعبون بالعواجيز؟”.

بينما انتقد أحمد يوسف أداء رونالدو في البطولات الكبرى قائلاً: “كل هذه الأهداف ولم يستطع أن يسجل ولو هدف في الأدوار الإقصائية في 5 نسخ متتالية لكأس العالم”.

وبالمقابل، دعا إلياس رونالدو للاعتزال قائلاً: “عليك أن تعتزل قبل أن تصبح مسخرة بالملاعب ومؤشرات ذلك بدأت منذ إخراجك من اليونايتد”.

ووسط هذا الجدل، يتساءل المتابعون عن إمكانية وصول رونالدو إلى الهدف رقم ألف، خصوصا وأن تقديرات أشارت إلى أن ذلك ممكن إذا حافظ على أدائه الحالي ولعب 120 مباراة بمتوسط 57 مباراة في السنة، فمن الممكن أن يصل إلى هذا الرقم خلال عامين.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version