كشف صحفي إسباني شهير عن السبب الحقيقي للجروح الدامية التي ظهرت على وجه مواطنه بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي الإنجليزي بعد تعادل “السيتيزنز” أمام فينورد الهولندي في دوري أبطال أوروبا الشهر الماضي.

وظهر غوارديولا في المؤتمر الصحفي بعد تلك المباراة وعلى وجهه بعض الجروح والندوب، وبدا غاضبا من نتيجة التعادل (3-3)، خاصة أن فريقه فرط في تقدم مريح استقر عند 3-0 قبل أن يستقبل 3 أهداف في الربع ساعة الأخيرة.

وعاد الصحفي والمؤلف الإسباني غويليم بلاغي للحديث عن هذه اللقطة وكشف تفاصيل جديدة حول ما حدث في ذلك اليوم.

وقال بلاغي في تصريحات أبرزتها صحيفة “ديلي ميل” البريطانية “هل تعلمون أنه يحك رأسه؟ لا تسألوني لماذا، ولكن هذه دليل على العصبية”.

وأضاف “في العادة لا يحدث شيء (جروح)، لكن في ذلك اليوم كان لدى بيب ظفر حاد، وقد تسبب ذلك في جرح أعلى أنفه”.

وأوضح “إذا كنتم تذكرون ذلك اليوم فقد بدأ تلك المباراة (َضد فينورد) بغطاء على الأنف، وذلك لأنه في اليوم السابق دخل في جدال مع كايل ووكر حول طريقة لعب الفريق والمكان الذي يجب أن يتمركز فيه اللاعب الإنجليزي”.

وتابع “حينها شعر غوارديولا بالتوتر وقام بحك أنقه فجُرح، ووضع غطاء عليه وكان ذلك في مكتبه الخاص”.

وواصل بلاغي “بعد المباراة بدأ بحك رأسه مجددا، وهو في غاية التوتر، ثم ذهب إلى المؤتمر الصحفي والجرح في وجهه”.

وفجّر بلاغي مفاجأة حين كشف أن غوارديولا -الذي قاد مانشستر سيتي للتتويج بلقب الدوري الإنجليزي 6 مرات في المواسم السبعة الأخيرة و3 ألقاب في دوري أبطال أوروبا خلال مسيرته ككل- يعاني من الشك الذاتي.

وقال “إنه شخص يتوتر كثيرا، وهو واحد من أولئك الذين يشكّون في أنفسهم إلى حد كبير، وبالتالي يحتاج إلى الدعم من الناس”.

ويمر مانشستر سيتي وغوارديولا بفترة حرجة جدا على صعيد النتائج، إذ لم يحقق الفريق سوى انتصار وحيد في آخر 11 مباراة بجميع البطولات، وجاء الفوز اليتيم على حساب نوتنغهام فورست (3-0) في الجولة الـ14 من الدوري الإنجليزي الممتاز.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version