شهدت إحدى مباريات كرة القدم في دوري الدرجة الثانية في إيطاليا حادثة أثارت جدلا واسعا في البلاد كان بطلها حفيد الزعيم الفاشي بينيتو موسيليني.

وسجل المدافع الشاب رومانو فلورياني موسيليني هدف الفوز لفريقه يوفي ستابيا (1-0) في مرمى تشيزينا ضمن الجولة الـ 18 من دوري الدرجة الثانية الإيطالي، واحتفل مع جماهير الفريق التي ردت بطريقة أثارت الجدل.

فبعد الهدف هتف المذيع الداخلي لملعب روميو مينتي معقل يوفي ستابيا باسم رومانو مرارا وتكرارا لترد الجماهير بحماسة شديدة “موسيليني” كما أدى بعضهم التحية المرتبطة تاريخيا “بالفاشية”.

وذكرت صحيفة “لاغازيتا ديللو سبورت” الإيطالية أن هذه اللقطة حظيت باهتمام إعلامي كبير كون اللاعب هو حفيد الزعيم الفاشي موسيليني، كما كانت والدته أليساندرا موسيليني وهي سياسية سابقة حاضرة على المدرجات.

وأسالت هذه اللقطة الكثير من الحبر حول استخدام الرموز والإيماءات المرتبطة بالفاشية في الأحداث الرياضية.

وأكد رومانو البالغ من العمر 21 عاما في وقت سابق أنه يفضل مناداته باسم رومانو موسوليني وليس رومانو فلورياني (اسم والده ماورو فلورياني)، وفق الصحيفة ذاتها.

كما أبدى اللاعب رغبته في تقييمه والتعامل معه بناء على أدائه ومستواه في كرة القدم، بعيدا عن اسم عائلته والأمور السياسية الأخرى.

لكن موقع “wantedinrome” الإيطالي يرى أنه مع تقدّم موسيليني في مسيرته الكروية فإن التركيز على اسمه وردود فعل الجماهير معه سيصعّب كثيرا من تحديد هوية اللاعب “كرياضي مستقل عن إرثه التاريخي”.

وانتقل اللاعب إلى صفوف يوفي ستابيا قبل انطلاق الموسم الحالي 2024-2025 قادما من لاتسيو على سبيل الإعارة، على أن يعود إلى “النسور” الصيف القادم.

وخاض موسيليني مع فريقه الحالي 19 مباراة بجميع البطولات هذا الموسم، سجل خلالها هدفا هو الأول في مسيرته الاحترافية، وقدم لزملائه تمريرتين حاسمتين.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version