على الرغم من تحقيقه العديد من الألقاب وهيمنته تقريبا على بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز في الفترة الأخيرة فإن الإسباني بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي يسير في طريق محفوف بالتحديات، كي يجعل فريقه واحدا من أعظم الأندية في العالم.

وترى صحيفة “ماركا” (Marca) الإسبانية أن هناك عددا من التحديات لو تجاوزها بيب ولاعبوه فإنه سيضع النادي الإنجليزي على خارطة كرة القدم العالمية.

وتوج مانشستر سيتي بلقب الموسم الحالي دون الحاجة إلى خوض مباراته في الجولة الـ36 ضد تشلسي، بعد خسارة ملاحقه أرسنال على ملعب نوتنغهام فورست بنتيجة 0-1.

ورفع مانشستر سيتي رصيده من الألقاب في بطولة الدوري الإنجليزي إلى 9، والخامس في 7 سنوات منذ استلام غوارديولا تدريب الفريق.

وقاد غوارديولا فريقه مانشستر سيتي إلى التتويج بـ”البريميرليغ” للمرة الثالثة على التوالي، ليعادل الإنجاز الذي حققه جاره اللدود مانشستر يونايتد بقيادة مدربه الأسطوري السير أليكس فيرغسون.

ونجح فيرغسون في تحقيق هذا الإنجاز مرتين، الأولى في الفترة بين موسمي 1998-1999 حتى 2000-2001، والأخرى بين موسمي 2006-2007 حتى 2008-2009.

ويتعين على غوارديولا التتويج باللقب في الموسم المقبل 2023-2024 إذا ما أراد تحقيق إنجاز غير مسبوق في تاريخ المسابقة بحصدها 4 مرات متتالية.

تحد آخر أمام غوارديولا سيجعل منه أول مدرب في تاريخ كرة القدم الأوروبية يفوز بالثلاثية التاريخية مرتين ومع فريقين مختلفين.

وقاد غوارديولا برشلونة إلى التتويج بألقاب الدوري الإسباني وكأس ملك إسبانيا ودوري أبطال أوروبا موسم 2008-2009.

ومن أجل تكرار هذا الإنجاز بات غوارديولا مطالبا بتحفيز لاعبيه على الفوز بلقبي كأس الاتحاد الإنجليزي ودوري الأبطال هذا الموسم بعد أن حصد بالفعل لقب “البريميرليغ”.

ويواجه مانشستر سيتي جاره مانشستر يونايتد في نهائي الكأس المحلية في الثالث من يونيو/حزيران 2023، وبعدها بأسبوع واحد فقط سيواجه إنتر ميلان الإيطالي في نهائي الأبطال وتحديدا يوم العاشر من الشهر نفسه.

وفي حال تمكن مانشستر سيتي من الفوز بهذه الألقاب سيكون أمام بيب ولاعبيه تحدٍ جديد يتمثل في حصد السداسية التاريخية كما فعل برشلونة وبايرن ميونخ من قبل.

وكان بيب مدربا لبرشلونة في ذلك الإنجاز الذي تحقق عام 2009، فيما حصد بايرن ميونخ سداسيته عام 2020 مع المدرب هانز فليك.

وتؤكد “ماركا” أنه في حال نجح غوارديولا في هذه التحديات فإنه سيذهب بمانشستر سيتي إلى أن يكون أحد أندية النخبة في تاريخ كرة القدم.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version