تتواصل معاناة الإسباني بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي الإنجليزي وفريقه هذا الموسم بعد الخسارة القاسية التي تكبدها حامل لقب البريميرليغ أمام أرسنال أمس الأحد.

وتعرّض مانشستر سيتي لهزيمة ثقيلة أمام أرسنال (1-5) في قمة الجولة الـ24 من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم في المباراة التي أقيمت على ملعب الإمارات، وهي الخسارة السابعة للسيتزنز هذا الموسم في البريميرليغ.

ولا تُعد هذه الخسارة القاسية هي الوحيدة التي تكبدها سيتي غوارديولا منذ مطلع الموسم الجاري 2024-2025، فقد انهزم بـ4 أهداف أو أكثر في 4 مباريات مختلفة بجميع المسابقات.

وتُعتبر هذه الحصيلة هي الأكبر في مسيرة غوارديولا التدريبية في موسم واحد سواء مع برشلونة الإسباني أو بايرن ميونخ الألماني أو السيتي وفق شبكة “أوبتا” المتخصصة في الإحصائيات.

الهزائم القاسية لمانشستر سيتي هذا الموسم:

  • سبورتنغ لشبونة البرتغالي 1-4 مانشستر سيتي (مرحلة الدوري لدوري أبطال أوروبا).
  • باريس سان جيرمان 4-2 مانشستر سيتي (مرحلة الدوري لدوري أبطال أوروبا).
  • مانشستر سيتي 0-4 توتنهام هوتسبير (الجولة الـ12 من الدوري الإنجليزي).
  • أرسنال 5-1 مانشستر سيتي (الجولة الـ24 من الدوري الإنجليزي).

في هذه الأثناء، ذكرت صحيفة “آس” الإسبانية أن مانشستر سيتي بقيادة غوارديولا يقف على بُعد خسارتين فقط من الوصول إلى الرقم القياسي في عدد الهزائم بالدوري الإنجليزي في حقبة المدرب الإسباني التي بدأت في موسم 2016-2017.

وكان السيتي مع غوارديولا خسر 9 مباريات بموسم 2019-2020 والذي حلّ فيه الفريق السماوي بالمركز الثاني برصيد 81 نقطة، بفارق 18 نقطة كاملة عن ليفربول البطل.

وقد تتفاقم معاناة غوارديولا والسيتي في الفترة المقبلة خاصة أن الفريق سيمر بسلسلة من المباريات الصعبة أمام الكبار محليا وأوروبيا.

https://www.youtube.com/watch?v=njLJJYhf5q0

ولعل أبرز هذه المباريات التي سيخوضها السيتي ضد ريال مدريد الإسباني ذهابا وإيابا في مرحلة خروج المغلوب من مسابقة دوري أبطال أوروبا يومي 11 و19 فبراير/شباط الجاري.

وخلال الشهر الجاري أيضا سيلعب مانشستر سيتي ضد نيوكاسل يونايتد وليفربول وتوتنهام هوتسبير في الجولات الـ25 و26 و27 على التوالي.

ويحتل مانشستر سيتي حاليا المركز الرابع في جدول ترتيب البريميرليغ برصيد 41 نقطة، وقد يفقد هذا المركز في حال فوز تشلسي على ضيفه وست هام يونايتد في ختام الجولة الـ24 من المسابقة.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version