رفضت محكمة برازيلية إطلاق سراح النجم البرازيلي السابق روبينيو الذي يقضي عقوبة السجن بعد إدانته بالاغتصاب.

وأدين اللاعب الذي سبق له تمثيل عدة أندية كبيرة في أوروبية أبرزها ريال مدريد الإسباني ومانشستر سيتي الإنجليزي وميلان الإيطالي، عام 2017 بتهمة اغتصاب جماعي لامرأة في جريمة ارتكبت عام 2013 في مدينة ميلانو الإيطالية.

وأكد موقع “غلوبو” البرازيلي أن قضاة المحكمة العليا في البرازيل صوتوا بأغلبية بسيطة ضد مقترح قدّمه محامي الدفاع بإطلاق سراح روبينيو المسجون منذ مارس/آذار الماضي، حيث يقضي عقوبة بالسجن لمدة 9 سنوات.

وخلال الجلسة صوّت 6 قضاة ضد الإفراج عن روبينيو مقابل واحد فقط وافق على المقترح، في وقت ما زال هناك 4 قضاة آخرين لم يدلوا برأيهم القانوني حتى الآن وأمامهم حتى 26 من الشهر الجاري للإفصاح عن آرائهم.

ورغم ذلك فإن ما سيرشح عن هؤلاء القضاة الأربعة لن يغير من واقع الأمر شيئا، فلو صوتوا جميعهم لصالح الإفراج عن اللاعب سيكون مجموع القضاة الذين وافقوا على المقترح 5 فقط مقابل 6 رفضوه، وفق “غلوبو”.

وطلب فريق الدفاع عن روبينيو في وقت سابق الإفراج عن اللاعب بحجة أن حكم السجن الصادر بحقه ينتهك الأعراف الدستورية، لكن غالبية القضاة رفضوا هذا التفسير.

في هذه الأثناء أكد القاضي ألكسندر دي مورايس أن القرار الأخير يعتبر حكما نهائيا، مشيرا في الوقت نفسه إلى أنه ليس من اختصاص المحكمة العليا في البرازيل إعادة المحاكمة أو تقييم قرار المحكمة الإيطالية التي أصدرت حكم السجن.

وأوضح “غلوبو” أنه في الوقت الذي صدر فيه الحكم (2017) لم يكن بالإمكان تنفيذه لأن الدستور البرازيلي كان يحظر تسليم مواطنيه.

وأُلقي القبض على روبينيو في 21 مارس/آذار 2024 بعد يوم واحد فقط من موافقة المحكمة البرازيلي على الحكم الصادر عن نظيرتها الإيطالية، حيث داهمت السلطات منزله واقتادته لمركز الشرطة قبل أن يخضع لفحص طبي تمهيدا لنقله إلى السجن.

ويقبع اللاعب الأسبق لريال مدريد والبالغ من العمر 40 عاما، حاليا في سجن تريميمبي الواقع في ولاية ساو باولو.

وخلال مسيرته الاحترافية التي بدأت عام 2002 وانتهت عام 2020، توج روبينيو بـ10 ألقاب مع أندية ريال مدريد وميلان وسانتوس وغوانزو الصيني وباشاك شهير التركي، بالإضافة إلى 3 أخرى مع منتخب البرازيل وهي كوبا أميركا 2007 وكأس العالم للقارات عامي 2005 و2009.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version