التقطت عدسات الكاميرات الإسباني بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي وهو يعنّف حارس مرماه الألماني ستيفان أورتيغا بعد التعادل مع برينتفورد في الدوري الإنجليزي الممتاز.

وفرّط مانشستر سيتي -أمس الثلاثاء- في تقدمه بهدفين في الدقائق العشرة الأخيرة لينقاد إلى التعادل (2-2) أمام مضيفه برينتفورد في المباراة التي جمعتهما لحساب الجولة الـ21 من البريميرليغ.

وبعد نهاية المباراة ظهر غوارديولا في مقطع فيديو وهو يفرّغ غضبه بالحارس أورتيغا، الذي كان بإمكانه تفادي هدف التعادل الذي جاء في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع.

وقالت صحيفة “ذا صن” البريطانية إن “غوارديولا أطلق العنان لغضبه على أورتيغا قبل أن يعانقه بعنف بعد التعادل”، ثم ركل إحدى اللوحات الإعلانية الموجودة على أحد جانبي ملعب غريفين بارك بقوة.

وسبق لغوارديولا أن أشاد بأورتيغا حيث وصفه بأنه “أحد أفضل حراس المرمى الذين رأيتهم في حياتي في مواجهة واحد لواحد (الانفرادات)”.

وذكرت الصحيفة أن أسبوع المدرب الإسباني زاد سوءا بعد هذا التعادل الذي جاء بعد ساعات من إعلان انفصاله عن زوجته كريستينا سيرا بعد ارتباط دام 30 عاما، وأكدت في الوقت نفسه أن غوارديولا شوهد أثناء المباراة وهو ما زال يضع خاتم الزواج في إصبعه.

وفي المؤتمر الصحفي الذي أعقب المباراة اعترف بيب غوارديولا بأن فريقه ارتكب العديد من الأخطاء في اتخاذ القرارات.

وقال المدرب الإسباني “أشعر بخيبة أمل لأننا لم نتمكن من الحفاظ على تقدمنا بعد أن سجلنا هدفين، اليوم لم نتخذ القرارات الصحيحة في الثلث الأخير من الملعب لحسم المباراة”.

ويحتل مانشستر سيتي بطل الدوري الإنجليزي في المواسم الأربعة الأخيرة المركز السادس في جدول الترتيب برصيد 35 نقطة، ويبتعد بفارق 12 نقطة كاملة عن ليفربول المتصدر الذي لعب مباراة أقل، وتفصله نقطتان فقط عن المراكز المؤهلة إلى دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل.

وفي المباراة المقبلة يحل مانشستر سيتي ضيفا على إيبسويتش تاون يوم الأحد المقبل ضمن الجولة الـ22 من البريميرليغ.

بعدها سيطير “السيتزنس” إلى فرنسا من أجل مواجهة باريس سان جيرمان يوم الأربعاء القادم على ملعب حديقة الأمراء في الجولة السابعة من مرحلة الدوري لدوري أبطال أوروبا، وهي قمة مصيرية ستحدد مستقبل الفريقين في البطولة الأوروبية العريقة.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version