بعد إعلان تشلسي رسميا -أمس الثلاثاء- تعيين الأرجنتيني ماوريسيو بوتشيتينو على رأس الإدارة الفنية لقيادة الفريق في الموسم الجديد من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم (بريميرليغ)، هناك مهمات معقدة تنتظره لإعادة “البلوز” إلى سكة التتويجات.

وأولى المهام التي تنتظر المدرب السابق لتوتنهام هوتسبير وباريس سان جيرمان تتمثل في التعامل مع عدد كبير من اللاعبين على كشوفات النادي ومع الثغرات في التشكيلة التي أظهرها الفريق الموسم المنصرم بشكل واضح.

يريد بوتشيتينو -الذي يبدأ مهام عمله الجديد في الأول من يوليو/تموز المقبل بعقد يمتد لعامين- التوقيع مع حارس مرمى جديد، رغم أنه يملك الإسباني كيبا أغلى حارس في العالم، والسنغالي إداور ميندي الذي يقترب من الرحيل عن “ستامفورد بريدج”، وأيضا ضم لاعب خط وسط ويبدو أن الخيار سيكون البرتغالي مانويل أوغارت (لاعب سبورتينغ) الذي يريد اللعب في البريميرليغ والذي يبلغ البند الجزائي في عقده 60 مليون يورو، إضافة إلى مهاجم يلعب في مركز رقم “9”، رغم أن “البلوز” يضم في كشوفاته البلجيكي روميلو لوكاكو المعار لإنتر ميلان، والذي يقترب من العودة إلى لندن.

10 راحلين ولاعبان حالتهما خاصة

لا يريد بوتشيتينو التخلي عن الإنجليزي مايسون ماونت -الذي تطلبه كبار فرق أوروبا- ولكنه يسمح برحيل أو عدم تجديد عقد إعارة أكثر من 10 لاعبين، في مقدمتهم بيير إيميريك أوباميانغ، وكريستيان بوليسيتش، وحكيم زياش، وجواو فيلكس.

وفي الخلاصة، فإن البلوز يستغني عن أكثر من 10 لاعبين ويتعاقد مع 3، ويتفاوض مع لاعبين هما ماونت ولوكاكو، وكل ذلك في سبيل إعادة الهدوء والثقة لغرفة ملابس الفريق وعودة عجلة الفريق للدوران بشكل سليم، بعد الفوضى في ضم اللاعبين، خاصة في الميركاتو الصيفي والشتوي الماضيين.

وأنهى تشلسي البريميرليغ في المركز الـ12 برصيد 44 نقطة، جمعها من الفوز في 11 مباراة فقط والتعادل في مثلها، وخسارة 16 مباراة.

كذلك سجل الـ”بلوز” 38 هدفا وتلقت شباكه 47 هدفا، وهي الأرقام التي شهدت معدلا أقل من موسمي 1995-1996 و2015-2016، اللذين شهدا تراجعا كبيرا في أداء الفريق، ليصبح الموسم المنتهي هو الأسوأ لتشلسي على الإطلاق في البريميرليغ.

المصدر : مواقع إلكترونية + مواقع التواصل الاجتماعي

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version