يثير وضع البرازيلي إندريك مع فريقه ريال مدريد الكثير من التساؤلات حول عدم الاستعانة به في كثير من المباريات أو منحه دقائق قليلة منذ وصوله إلى الفريق الملكي في الصيف الماضي.

وأبقى الإيطالي كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد على إندريك على مقاعد البدلاء خلال المباراة التي فاز بها الميرنغي أمس على ضيفه خيتافي 2-0 ضمن الجولة الـ15 من الدوري الإسباني، خاصة أنه لعب مباراتين فقط من آخر 6 بالليغا.

وخلال مؤتمر صحفي أجاب أنشيلوتي على سؤال حول عدم إشراك أندريك ضد خيتافي فقال: “ماذا يحتاج للعب؟ يحتاج إلى العمل”.

وأضاف: “لم أكن أرغب في إجراء التغييرات في آخر دقيقتين لأن (كيليان) مبابي كان خطيرا وباقي اللاعبين كانوا يؤدون بشكل جيد، إندريك سيكون جاهزا للمباراة القادمة”.

ويحل ريال مدريد ضيفا على ملعب “سان ماميس” معقل فريق أتلتيك بيلباو الأربعاء المقبل في مباراة مقدمة عن الجولة الـ19 من الدوري الإسباني.

ومنذ بداية الموسم الحالي 2024-2025 شارك إندريك مع ريال مدريد في 12 مباراة بجميع البطولات (9 بالليغا و3 بدوري الأبطال) ظهر خلالها في 136 دقيقة فقط وأحرز هدفين وصنع ثالثا.

وبدا أنشيلوتي سعيدا بعد الفوز على خيتافي حيث حقق فريقه الأهم “من دون بريق لكن بالفعالية المطلوبة” وفق وصف صحيفة “ماركا” الإسبانية، في إشارة منها إلى المستوى الباهت الذي ظهر به ريال مدريد لكن رغم ذلك استغل الفرص التي أتيحت له.

وقال المدرب الإيطالي: “لقد رأيت فريقا يلعب بتركيز عال ويفوز بجدارة، ورغم الصعوبات التي نعاني منها من إصابات وغيابات إلا أننا نقاتل ونكافح، وهذا يمنحني الهدوء والثقة، رويدا رويدا سنقوم بحل كل المشاكل”.

وعن تألق مبابي وطريقة تفاعل الجماهير معه قال: “لقد كان نشطا وسجل هدفا رائعا ساعدنا على إحكام السيطرة على بقية المباراة، الجماهير فهموا ذلك ودعموا مبابي بعد ما حدث في أنفيلد، هذا هو العدل”، في إشارة منه إلى الانتقادات التي وُجهت للاعب بعد إهداره ضربة جزاء أمام ليفربول.

وتطرّق أنشيلوتي إلى تنفيذ جود بيلينغهام ركلة الجزاء رغم وجود مبابي على أرض الملعب فأوضح “عندما يكون فينيسيوس في الملعب يتفق مع مبابي من سيسدد منهما، ومن دونه كان على مبابي وبيلينغهام الاختيار من سيتقدم لركلة الجزاء، فقررا أن جود سيفعل ذلك”.

وأتم المدرب البالغ من العمر (65 عاما): “في الدقائق الأخيرة انخفض المجهود البدني للاعبين، وصلنا من ليفربول في وقت مبكر من صباح الخميس ولم نتدرب، لذا أرى أنه من الطبيعي انخفاض اللياقة البدنية للاعبين في نهاية المباراة”.

واستعاد ريال مدريد المركز الثاني من جاره أتلتيكو مدريد بعدما رفع رصيده إلى 33 نقطة، ونجح الميرنغي في تقليص الفارق مع برشلونة المتصدر إلى نقطة واحدة وله مباراة مؤجلة أمام فالنسيا.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version