علق الملياردير إيلون ماسك على صورة تجمع يوسف ديكيتش -الفائز بالميدالية الفضية لتركيا في أولمبياد باريس 2024- بأمه نشرها على حسابه بموقع “إكس”.

وأرفق ديكيتش الصورة بعبارة “أغلى ما عندي”، وشوهدت هذه التغريدة أكثر من 37 مليون مرة.

وعلق ماسك على هذا المنشور، قائلا “في معركة الحياة، الأم هي الدرع والسيف في الوقت نفسه، إنها تحمي بحضورها وتمكّن بإيمانها، وتعلمك خوض معاركك بشجاعة”.

وأضاف “خضت معركتك بشجاعة، إلى جانب الدقة الفائقة في الألعاب الأولمبية. احترام كبير لها لأنها جلبت إنسانًا موهوبًا بشكل لا يصدق مثلك”.

بداية القصة

فاز يوسف ديكيتش بالميدالية الفضية لتركيا في منافسات فرق البندقية الهوائية على بعد 10 أمتار في الألعاب الأولمبية بباريس 2024، وأثار لدى الجمهور الإعجاب بسلوكه أثناء الرماية بمن فيهم إيلون ماسك.

وتحوّل الرامي التركي إلى أيقونة عالمية، وذلك ليس بسبب تتويجه بفضية أولمبياد باريس 2024، بل للطريقة غير التقليدية التي رمى بها خلال منافسات الرماية.

وحصدت طريقته الفريدة تفاعلا واسعا في أنحاء العالم على منصات التواصل الاجتماعي، بفضل رمياته الدقيقة وهو يضع يده الأخرى في جيبه، دون استخدام أي معدات مساعدة مثل سدادات الأذن أو النظارات الاحترافية المخصصة للرماة، مثل كل منافسيه.

لاحقا، أعلن ديكيتش افتتاح حسابه على منصة التواصل الاجتماعي إكس، وكتب في أول منشور له “مرحبا إكس”.

وحصد هذا المنشور أكثر من 29 مليون مشاهدة، وتابعه أكثر من 380 ألف متابع في مدة قصيرة.

36 مليون مشاهدة

أعجب ماسك بموقف الرياضي الوطني أثناء الرماية، وعلق “جميل” على الصورة، وقام بمتابعة حساب ديكيتش على إكس.

وأثارت المراسلات بين يوسف ديكيتش وإيلون ماسك -صاحب شركات تسلا وسبيس إكس وإكس- اهتمام العالم.

وحظيت بأكثر من 46 مليون مشاهدة رسالة الرياضي الناجح “مرحبًا إيلون، ما رأيك في أن تناقش إذا كانت الروبوتات المستقبلية يمكنها الفوز بالميداليات في الأولمبياد وهي تضع أيديها في جيوبها؟ هل ترغب في مناقشة هذا في إسطنبول، عاصمة الثقافة التي تجمع القارات؟”.

رد إيلون ماسك على الرياضي الوطني، قائلا “أتطلع بشغف لزيارة إسطنبول. إنها إحدى أكبر المدن في العالم”.

فضلا عن ذلك، شارك إيلون ماسك فيديو ليوسف ديكيتش المصنوع بالذكاء الاصطناعي.

وفي الفيديو، يظهر الرياضي وهو يطلق النار ثم يتحول مسدسه إلى زجاجة مشروب.

المصدر : مواقع إلكترونية + مواقع التواصل الاجتماعي

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version