أكد النجم الفرنسي كيليان مبابي (مهاجم سان جيرمان) أنه لم يناقش أبداً تمديداً لعقده مع النادي الباريسي إلى ما بعد عام 2024، وذلك غداة إبلاغه مسؤوليه نيّته عدم تفعيل خيار التمديد إلى عام إضافي.
في بيان أرسله لوكالة الصحافة الفرنسية، اليوم الثلاثاء، فقد أبلغ “إدارة النادي المكلّفة بتمديد العقد -الذي وُقّع قبل عام- اعتباراً من “15 يوليو/تموز 2022 بقراره (عدم التمديد لما بعد 2024) وأن هدف الرسالة الأخيرة لم يكن إلا لتأكيد ما سبق توضيحه شفهياً”.
وأضاف البيان أن مبابي والمقربين منه يقولون “إنهم لم يناقشوا أبداً هذه النقطة مجدداً مع النادي خلال العام، باستثناء قبل 15 يوماً للإعلان عن إرسال الخطاب. في المقابل، لم يناقَش أي تمديد جديد محتمل”.
وأوضح مبابي ومحيطه أنه “بعد أن أكد بالفعل الأسابيع الأخيرة أنه سيكون باريسياً الموسم المقبل، ولم يطلب الرحيل هذا الصيف، لكنه أكد للنادي فقط عدم تفعيل عامه الإضافي”.
وجاء هذا التطور بعد أكثر من عام بقليل من تمديد الدولي الفرنسي لعقده مع سان جرمان الذي يلعب معه منذ عام 2017.
وكان مبابي ألمح سابقا إلى إمكانية رحيله عام 2024 خلال حفل جوائز رابطة اللاعبين المحترفين في 28 مايو/أيار الماضي، عندما اختير أفضل لاعب بالدوري الفرنسي للعام الرابع تواليا.
وقال وقتها هداف موسم 2022-2023 “قلت إنني سألعب العام المقبل في سان جرمان. لا يزال لدي عقد لمدة عام لذا سأحترم عقدي”.
وأشارت وسائل إعلام محلية إلى أن سان جيرمان سيحاول منع مبابي من الرحيل بشكل مجاني. ويحق للاعب البالغ 24 عاما الاتفاق مع أي فريق في يناير/كانون الثاني المقبل، إذا قرر الرحيل عن العاصمة الفرنسية.
وفي حال رحيله، سيكون مبابي ثاني نجم يغادر الفريق الباريسي بعد أسابيع قليلة من انتهاء عقد نجمه الآخر الأرجنتيني ليونيل ميسي والذي قرر الانضمام إلى إنتر ميامي الأميركي، كما أن مستقبل النجم البرازيلي نيمار غير واضح.
وكان بطل العالم مع منتخب فرنسا عام 2018 والذي أبدى ريال مدريد على الخصوص اهتمامه بالتعاقد معه، مدد عقده مع فريق العاصمة الفرنسية حتى عام 2024، مع إمكانية تمديده لسنة إضافية.
