حقق المدافع السابق لمانشستر سيتي بنجامين ميندي، اليوم الأربعاء، انتصارا جزئيا في قضيته ضد النادي الإنجليزي بشأن أكثر من 11 مليون جنيه إسترليني (14.3 مليون دولار) من الأجور غير المدفوعة، بعد اتهامه بارتكاب جرائم جنسية وتبرئته منها.

ورفع الدولي الفرنسي قضية ضد مانشستر سيتي أمام محكمة العمل العام الماضي، مطالبا بالحصول على أجور غير مدفوعة والفوائد منذ توقف سيتي عن دفع راتبه في سبتمبر/أيلول 2021، وحتى نهاية عقده في يونيو/حزيران 2023.

وفي يناير/كانون الثاني 2023، ثبت أن ميندي غير مذنب.

وقال ميندي إن مانشستر سيتي خصم بشكل غير قانوني الأجور المستحقة له بموجب عقده، مضيفا أن النادي كان قد وعده بالحصول على راتبه بعد تبرئته.

لكن الفريق القانوني لمانشستر سيتي قال إن ميندي لم يتقاضَ راتبه لأنه “لم يكن قادرا على أداء واجباته.. نتيجة لتصرفاته”، بعد أن احتُجز قبل محاكمته لخرق شروط إطلاق سراحه بكفالة.

وأيدت القاضية جوان دانلوب جزءا من قضية ميندي في حكم مكتوب صدر اليوم الأربعاء.

وجاء في حكم المحكمة “من حق السيد ميندي الحصول على غالبية راتبه غير المدفوع، وإن لم يكن كله”.

وقالت دانلوب في حكمها إن ميندي أمضى فترتين في الاحتجاز، تغطيان حوالي 5 أشهر من فترة 22 شهرا التي طلبها، والتي كان من حق مانشستر سيتي خلالها حجب راتبه.

ووجدت دانلوب أن ميندي كان “جاهزا وراغبا في العمل” عندما لم يكن قيد الاحتجاز، ومنعته من القيام بذلك معوقات مثل إيقافه من قِبل الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم وشروط الكفالة “التي كانت لا مفر منها أو غير طوعية من جانبه”.

وأضافت “في ظل هذه الظروف، وفي غياب أي تفويض في العقد لصاحب العمل بحجب الأجر، كان من حق اللاعب الحصول على أجره”.

ولم يستجب مانشستر سيتي على الفور لطلب للتعليق كما لم يتسنَّ على الفور الحصول على تعليق من ميندي.

وانضم ميندي إلى مانشستر سيتي قادما من موناكو في 2017 مقابل نحو 52 مليون جنيه إسترليني، براتب سنوي قدره 6 ملايين جنيه إسترليني.

وبعد وقت قصير من إعادة محاكمته، وقّع عقدا مع نادي لوريان الفرنسي، الذي يلعب حاليا في دوري الدرجة الثانية.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version