نظم منتدى تنسيقية الطلبة للتضامن مع فلسطين في جاكرتا برنامجا رياضيا خيريا انطلق من الساحة الوطنية الإندونيسية، وجاب المشاركون الشارع الرئيسي وسط العاصمة.

ويسعى البرنامج إلى مواصلة التوعية بتطورات الوضع في غزة ومدن الضفة الغربية، وتأكيد اعتبار شهر رمضان المقبل موسم تضامن مع أهل فلسطين خيريا وإنسانيا، كما جاء في إعلان مجلس العلماء الإندونيسي قبل أيام.

وفي ذلك استنفار لعشرات الجمعيات والمنظمات الإنسانية والمجتمعية الإندونيسية بأن تحشد طاقاتها وجهودها خلال الأسابيع القادمة لرفع مستوى التبرع لأهل فلسطين وخاصة للإسهام في إعادة إعمار قطاع غزة.

وأشار المتحدثون ومنهم مدير مؤسسة الصداقة والدراسات الحضارية عاهد أبو العطاء في إندونيسيا في نهاية اليوم الرياضي إلى ما تعرض له القطاع الرياضي في فلسطين من جرائم واعتداءات على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال عام ونصف مضى.

وأوضح أن الرياضة الفلسطينية فقدت بفعل العدوان على غزة والضفة الغربية أكثر من 700 رياضي في مختلف الألعاب الرياضية، أو حتى مديرين ومدربين وفنيين كما أصيب العشرات، بعضُهم بحالات بتر بحسب اللجنة الأولمبية الفلسطينية والاتحاد الفلسطيني لكرة القدم.

وتوزع شهداء الحركة الرياضية الفلسطينية بين قطاع غزة حيث الشهداء والجرحى الأكثر، والضفة الغربية بما فيها القدس، إضافة إلى اعتقال 26 لاعبا، كما دمر القصف الإسرائيلي كليا أو جزئيا نحو 286 منشأة وملعبا رياضيا، 13 منها في الضفة الغربية والنسبة الأكبر الباقية في قطاع غزة.

وكان من الشهداء الرياضيين، 368 لاعب كرة القدم في أنديتهم المحلية، و233 من مختلف الاتحادات الجماعية والفردية، و105 شهداء من الكشافة في قطاع غزة.

من جانبه قال هدايت نور وحيد نائب رئيس مجلس الشعب الاستشاري الإندونيسي، إن مثل هذه النشاطات والفعاليات التي تنظم باستمرار في المدن الإندونيسية بصيغ مختلفة ومن جهات مختلفة هي دليل آخر على أن التأييد الذي يلقاه النضال الفلسطيني أوسع انتشارا بعد طوفان الأقصى مما كان قبله.

وأوضح أن ذلك تجاوز المنطقة العربية إلى معظم دول العالم، مؤكدا أن نضال الشعب الفلسطيني خلال عام ونصف عام مضى قد أفشل مشاريع ومخططات إقليمية لدولة الاحتلال الإسرائيلي.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version